قائد في حرس الثورة الاسلامية : اميركا تريد القضاء على الاسلام في المنطقة الا ان شعوب المنطقة متمسكة بدينها

اكد نائب قائد فيلق ‘القدس’ التابع لحرس الثورة الاسلامية العميد اسماعيل قاآني : ان اميركا تريد القضاء على الاسلام في المنطقة الا ان شعوب المنطقة متمسكة بدينها ولا تشكّوا بان هذا الطريق المفعم بالمفاخر والعزة سيستمر.

واشار العميد اسماعيل قاآني بان الاميركان بتواجدهم في المنطقة واطلاقهم حربين كبيرتين في العراق وافغانستان لم يحصدوا سوى الذل والمهانة وعدم المصداقية.
جاء ذلك في كلمة له خلال منتدى اقيم في مدينة كرج لتكريم ذكرى شهداء محور المقاومة، واكد العميد قاآني، ان مقاومتنا الراسخة هي التي جعلتنا نتمكن على مدى 40 عاما من التصدي بشموخ للاعمال الشريرة الشاملة التي تقوم بها اميركا و”اسرائيل” وحلفاؤهما وان نخرج بعزة من جميع المؤامرات في المجالات العسكرية والامنية والضغوط الاقتصادية.
واضاف، انه خلال الاعوام الـ 15 الماضية كلما زاد العدو من هجماته كلما تصاعدت مقاومة الشعب تبعا لذلك.
وتابع العميد قاآني، ان اميركا وبعد حادثة 11 سبتمبر شنت حربين كبيرتين في العراق وافغانستان وجاءت بالالاف من قواتها بمعية معدات عسكرية ضخمة الا انه وبعد 17 عاما من بدء هاتين الحربين اصبحت اميركا التي تدعي بانها القوة الكبرى في العالم مشلولة وعاجزة فيهما.
واضاف : ان الاميركيين شاركوا في هاتين الحربين بصورة مباشرة وانفقوا مليارات الدولارات وقتل الكثير من افراد قواتهم ورغم ان الرقم الحقيقي هو اكثر مما يعلنون فانهم لم يحصدوا سوى الذل والمهانة وعدم المصداقية.
وكشف العميد قاآني٫ ان الاميركيين وقبل ان يخرجوا من العراق وقبل ان يعدوا اي مسؤول عراقي بالخروج من بلدهم بعثوا شخصا الى بلادنا ووعدوا بـ’ اننا سنغادر العراق ولكن حتى ذلك الوقت طلبوا منا ان نستخدم علاقاتنا مع الفصائل المقاومة في العراق على لايتسببوا في المزيد من القتلى من الجنود الاميركيين’، اذن هذه هي حصيلة المقاومة.
ونوه نائب قائد فيلق القدس العميد قاآني الى ان الاميركيين والصهاينة وبعد فشلهم في تحقيق مآربهم من وراء الحروب التي شنوها في المنطقة، لجأوا الى اطلاق الجماعات التكفيرية الارهابية بتعبئة فكرية من قبل شيوخ الدين السعوديين لاعدادهم ومن ثم ارسالهم الى العراق وسوريا ومناطق اخرى.