قال الرئيس الإيراني إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى واعتدى على الأراضي المقدسة الإيرانية، فإن الوضع سيكون مختلفا وليس من الواضح أنه سيبقى شيئا شيئ من هذا الكيان.
رئيسي أشار في كلمة في جامعة “جي سي يو” لاهور بباكستان إلى أن الأميركيين والغربيين يدعون دائمًا أنهم أصحاب تفكير حر، وقال: لكن ما نراه عمليًا هو أن عددًا كبيرًا من الطلاب يطردون من الجامعة لمجرد دعم شعب غزة المظلوم، وهل هذه هي حرية الفكر !.
كما اعتبر آية الله رئيسي ان لا صحة في ادعاء الغرب دفاعه عن حقوق الإنسان وكذلك ادعاء دعم حرية الفكر لديهم، مضيفا بأن دعم أميركا والغرب للجرائم الصهيونية التي اسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من 100 ألف فلسطيني في أرض غزة المغتصبة، يظهر حقيقة أن أكبر منتهكي حقوق الإنسان اليوم هم الأميركيون والغربيون وأن ادعاءهم بالدفاع عن حقوق الإنسان هو أيضا أمر يثير السخرية.
ولفت رئيسي الى انه ومنذ بداية انتصار الثورة الإسلامية أكد الإمام الخميني (رض) على أن فلسطين هي قضية العالم الإسلامي الأولى، واليوم قضية تحرير القدس ليست قضية العالم الإسلامي الأولى فحسب بل هي القضية عالم الإنسانية الأولى أيضا، مؤكدا على مما لا شك فيه أن مقاومة الشعب الفلسطيني ستحرر القدس الشريف وفلسطين بأجمعها.
وأضاف، مما لاشك فيه ايضا أن الكراهية التي نشأت في العالم الإسلامي والعالم الإنساني تجاه الصهاينة والأمريكيين ستصبح انتقاما للشعوب وستؤدي الى نهاية وزوال الكيان الصهيوني قاتل الأطفال.
وأشار الى مقولة لقائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي مفادها بأن العالم المستكبر إذا وقف ضد ديننا سنقف ضد عالمهم كله، وقال، ان الشعب الإيراني يقف اليوم وسيواصل وقوفه ضد فساد وطمع واستكبار الكيان الصهيوني،
وذكر بأن دولتي إيران وباكستان كانتا تدافعان عن الشعب الفلسطيني المضطهد وستواصلان هذا الدفاع بكل فخر واعتزاز.
وأشار رئيسي إلى أن الشعب الإيراني العظيم عاقبت الكيان الصهيوني هذه المرة على جريمته ومهاجمته قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال، إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى واعتدى على الأراضي المقدسة الإيرانية، فإن الوضع سيكون مختلفا وليس من الواضح أنه سيبقى شيئاً من هذا الكيان.
شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية