شهدت مدينة كربلاء المقدسة حشودا مليونية لاحياء ذكري مولد المهدي المنتظر الامام الثاني عشر من ائمة اهل البيت عليهم السلام الذي يصادف ١٥ شعبان في كل عام ٫ فيما قام نحو ٣٥ الف من افراد الحشد الشعبي و الاجهزة الامنية “جيش وشرطة واستخبارات” بتامين مراسم طيلة الايام الماضية،
وتمت مراسم الزيارة بانسيابية كاملة ولم تسجل اية خروقات امنية رغم ان محافظة كربلاء المقدسة لها حدود مع الانبار في منطقة النخيب ،
وقدر ممثلون في مواكب الخدمة التي تقدم الطعام والشراب للزوار ان عدد الزوار بلغ اكثر من ٤ملايين زائر بينهم زوار من لبنان ودول الخليج ومن ايران وباكستان والهند ودول اخرى.
وحرص العراقيون المشاركون في الزيارة على ارسال رسائلدعم وتاييد للحشد الشعبي خاصة وان الزوار ظلوا من مساء يوم الاحد الى فجر يوم الاثنين متفاعلين مع اعلان رئيس الوزراد حيدر العبادي بدء عمليات تحرير الفلوجة من تحالف داعش وفلول حرس صدام ٫ حيث علت في مرقد الامام الحسين ومرقد اخيه ابي الفضل العباس بن علي بن ابي طالب دعوات تسال الله النصر للحشد الشعبي والقوات الامنية وهزيمة داعش وفلول البعثيين .
الذكرى السنوية الثانية
لفتوى الجهاد الكفائي
وصادفت الزيارة الذكري السنوية الثانية لصدور “فتوى الجهاد الكفائي ” التي مهدت لتشكيل قوات الحشد الشعبي الذي كان العامل الاكثر تاثيرا وعملا في التصدي لزحف داعش على المدن الوسطى والجنوبية فيما كان قادة التنظيم الرهابي يهددون بالزحف على كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وسامراء والكاظمية لهدم اضرحة اظمة اهل البيت وهو ما اثار غضب الملايين من العراقيين وتحرك المرجع السيستاني لاصدار فتوى الجهاد الكفائي.
مطالب بطرد
السفير السعودي
ورفع عدد من مواكب تقديم الطعام والشراب لوحات كتبت فيها عبارات الادانة لنظام ال سعود لدعمه داعش وفلول البعثيين مطالبين بطرد السفير السعودي السبهان ٫ وجاء في احدى اللافتات عبارة ” نطالب باغلاق سفارة الامويين الجدد ال سعود وطرد السفير السعودي السبهان من العراق”.
يذكر ان الزيارة المليونية لاحياء الزيارة الشعبانية في ١٥ شعبان يشارك فيها عشرات الاف من الزوار الذين ياتون سيرا علئ الاقدام من المحافظات الاخرى.