أعلنت “كتائب حزب الله” في العراق الاثنين، استئناف العمليات الجهادية ضد القوات الأميركية في البلاد.
وأضافت في بيان عبر حسابها على تليجرام، أنها منحت رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني 3 أشهر للتفاوض مع القوات الأميركية لوضع جدول زمني محدد لخروجها من البلاد، وحددت وقتاً لاستئناف العمليات ضدها “بعد زيارة السوداني لواشنطن في حال عدم الخروج بنتيجة جدية لإخراجهم”.
وقالت إنه بعد نهاية الزيارة واتضاح “عدم وجود أي نية أجنبية للخروج من العراق، فإن المقاومة اتخذت قراراً بالعودة إلى العمل العسكري، وما جرى قبل قليل هو البداية التي يجب أن تتصاعد وتبقى”.
واضافت الكتائب في بيانها : أن ما حدث منذ فترة قصيرة هو البداية، في إشارة إلى هجوم وقع في وقت متأخر من مساء أمس الأحد بعدة صواريخ من شمال العراق على قاعدة تضم قوات أميركية في سوريا.
وفي وقت سابق نقلت وكالة رويترز عن مصدرين امنين : ” إن 5 صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أمريكية في شمال شرق سوريا يوم الاحد ٫ واكد شهود عيان وقوع إصابات مباشرة بمساكن الجنود في القصف الصاروخي الذي استهدف قاعدة أمريكية شرقي سوريا.
وهذا الهجوم ضد القوات الأمريكية هو الأول منذ أوائل فبراير عندما أوقفت الجماعات المسلحة في العراق هجماتها ضد القوات الأمريكية. وردا على ذلك، قصفت طائرة أمريكية ماوصفته صواريخ كانت تستخدم لقصف قاعدة للجيش الامريكي شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد به مصدر أمني عراقي.