أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك حسابات العدو.مشددا على ان عملية الوعد الصادق التي قادتها الجمهورية الإسلامية أصابت الكيان بالذعر وبعدها لن يُفلت العدو من العقاب.
وفي كلمة مصورة بعد مرور 200 يوم من معركة طوفان الأقصى قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة: لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته ولا يحصل إلا على المزيد من الخزي والعار.
وأضاف: بعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته، ولا يزال العدو عالقا في رمال غزة، لن يحصد العدو إلا الخزي والهزيمة.
وأوضح أبوعبيدة: 200 يوم ومقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين. ونحن لم نوثق إلا النزر اليسير من ضربات أبطالنا للعدو.
وأضاف: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال أو وجوده مستمرا على أي شبر من أرضنا.
وواضاف أبوعبيدة أن قوات الاحتلال تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل المقاومة وهذه أكذوبة كبيرة، مؤكدا أن العدو لم يستطع خلال 200 يوم أن يحقق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل.
وأضاف: لن نتنازل عن الحقوق الأساسية لشعبنا وعلى رأسها الانسحاب ورفع الحصار وعودة النازحين إلى ديارهم.
وقال أبو عبيدة: سيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة، مؤكدا أن العدو يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ويريد كسب المزيد من الوقت
واكد أبو عبيدة ان : الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو لكن الوقت ضيق والفرص قليلة وما يسمى بالضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها
و أكد أبو عبيدة أننا نقدر كل جهد عسكري وشعبي انضم إلى طوفان الأقصى ونخص جبهات القتال في لبنان واليمن والعراق. أولى الجبهات بالمقاومة هي جبهة الضفة الغربية ونحيي كل شبر من ضفتنا الحرة الأبية
