أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء 22/12/2020، أن عملية باب حطة البطولية التي نفذها المقاوم قرب المسجد الأقصى المبارك، تأكيدٌ على مشروعية خيار المقاومة في مواجهة التغول الصهيوني.
والشهيد محمود عمر صادق كميل (17عاما) من بلدة قباطية بمحافظة جنين، منفذ عملية إطلاق النار البطولية عند باب حطة قرب المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الحركة، أن المقاومة الشاملة هي السبيل الأمثل لمواجهة الاٍرهاب الصهيوني المتصاعد ضد شعبنا في القدس والضفة، وأن المقاومة بكل أشكالها هي عمل مشروع وتعبير عن الرفض الشعبي الفلسطيني للاحتلال وإرهابه وعدوانه .
وأعربت الحركة، عن ثقتها أن شباب الضفة وأحرار القدس لن يستكينوا أمام العدوان ، وشعلة المقاومة ستتصاعد طالما أن الاحتلال موجود وطالما استمرت جرائمه ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا .
وشددت حركة الجهاد الاسلامي على أن هذه العملية البطولية هي صرخة في وجه الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وصفعة على وجه المطبعين الذين يحاولون إضفاء شرعية على وجود الاحتلال من خلال زياراتهم للأقصى تحت حماية الصهاينة الأعداء .
وحيَت الحركة، الشباب الثائر والحر الذي لا توقفه لقاءات السماسرة مع الصهاينة ولا تطبيع الخونة ، وإنما يظل حارساً للقدس وبواباتها متمترساً في أرضه ثابتا على مبادئه.
الرئيسية / الشرق الأوسط / الكيان الاسرائيلي / الارهاب الصهيوني / حركة الجهاد الإسلامي : ” عملية باب حطة ” البطولية صرخة في وجه الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وصفعة على وجه المطبعين
الوسومالشهيد محمود كميل حركة الجهاد الاسلامي
شاهد أيضاً
استمرار العدوان الاسرائيلي على جنين وارتفاع عدد الشهداء الى 12. شهيدا
في ظل تصد بطولي يقوم به المقاومون في جنين .مستخدما العبوات الناسفة ٫ يواصل جيش …