أكد والد الشهيد “محمود كميل” منفذ العملية الفدائية عند “باب حطة” في مدينة القدس المحتلة أمس، أن العملية بمثابة رسالة رفض من الجيل الفلسطيني الصغير بادانة التطبيع والمطبعين.
وقال والد الشهيد كميل، إن العملية الفدائية التي نفذها ابنه، هي رسالة علنية تؤكد أن القدس لنا ولن نتخلى عنها حتى آخر قطرة دم فينا.
وأضاف أن ابنه الشهيد محمود كميل كان يحب الأسير الشهيد “كمال أبو وعر”, ونفذ العملية في اليوم الأربعين لاستشهاده.
ولفت إلى أن مخابرات الاحتلال استدعته للتحقيق, للسؤال عن إذا ما كنت أعرف شيئًا عن نجلي, وهُددت بهدم منزلي.
وأوضح أن الاحتلال رفض تسليمه جثمان نجله الشهيد.
