قال مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني: إن عدد الشهداء منذ “إعلان ترامب” بشأن القدس في أكتوبر 2017، بلغ 345 شهيداً في مختلف أنحاء فلسطين، بينهم 71 طفلاً و6 من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما ارتقى 20 شهيداً من عناصر المقاومة خلال الإعداد والتجهيز، و43 شهيداً نتيجة القصف الإسرائيلي، كما وارتقى 7 أسرى في سجون الاحتلال، واستشهد المواطن الفلسطيني فادي البطش بعملية اغتيال في ماليزيا.
211 شهيداً في مسيرات العودة على حدود غزة الشرقي
وأوضحت الدراسة الإحصائية التي أعدها المركز، أن شهداء مسيرات العودة على حدود غزة الشرقية والتي انطلقت بتاريخ 30/3/2018 ارتفع عددهم حتى نهاية شهر نوفمبر إلى 211 شهيداً، منهم صحفيّان، وثلاثة من عناصر الطواقم الطبية.
وفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال المواجهات مع الاحتلال في المدّة التي تلت “إعلان ترامب” القدس عاصمة دولة الاحتلال، 71 طفلاً، أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشرة، منهم 50 طفلاً ارتقوا خلال قمع الاحتلال مسيرة العودة الكبرى المستمرة على حدود قطاع غزة، أحدهم أصمّ، وطفلة جَنين في بطن أمها، وطفل شهيد خلال مسيرة إحياء لذكرى النكبة في الضفة.
وارتقت 9 سيدات في المدة نفسها، 3 منهن خلال قمع الاحتلال مسيرات العودة، إحداهنّ الممرضة رزان النجار (21 عاماً) والتي ارتقت برصاص الاحتلال خلال قيامها بواجبها الإنساني في إسعاف المصابين شرق خان يونس، وخلال شهر أكتوبر ارتقت السيدة عائشة الرابي خلال اعتداء المستوطنين على مركبة عائلتها لدى عودتهم من موسم قطف الزيتون في سلفيت.
وارتقى 7 أسرى بعد اعتقالهم على يد جيش الاحتلال، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 218، آخرهم الشهيد وسام عبد المجيد شلالدة من الخليل.
كما أكدت الدراسة أن قوات الاحتلال تحتجز جثامين 22 شهيداً، منذ “إعلان ترامب” القدس عاصمة دولة الاحتلال.