استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر في مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال بلدة سيلة الحارثية غرب جنين في الضفة الغربية في ساعة متأخرة من مساء الأحد. كما أصيب عشرات الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة عقب محاولة نائب إسرائيلي متطرف نقل مكتبه إلى أرض عائلة فلسطينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مواجهات سيلة الحارثية بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال أسفرت عن سقوط شهيد و11 جريحا أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم 3 شبان إصاباتهم خطيرة.
وحسب شهود عيان فان قوات الاحتلال اقدمت على سد منافذ البلدة، كما أكد بيان للهلال الأحمر الفلسطيني أنها تمنع طواقم الإسعاف من دخول البلدة من عدة محاور.
وبدأت قوات الاحتلال اقتحام البلدة من محاور عدة بهدف هدم منازل فيها، بينما حاول سكانها التصدي لهذه القوات.
وفي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، قال بيان للهلال الأحمر الفلسطيني إن 31 شخصًا أصيبوا وإن 12 آخرين اعتقلوا، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اندلعت في محيط منزل عائلة سالم.
وتم تسجيل 6 إصابات جراء اعتداء بالضرب وشظايا قنابل صوت، و4 إصابات بالرصاص المطاطي، بالإضافة إلى إصابة طفل بحروق بسبب قنبلة صوت.
وأفاد شهود عيان بأن فرقة الخيالة التابعة لشرطة الاحتلال قمعت أهالي الحي والمتضامنين، واعتدت عليهم بالضرب، ومنعتهم من أداء صلاة العشاء التي أقاموها للتصدي لاعتداءات المستوطنين.
كما وثقت حسابات على فيسبوك وتويتر اعتداء مستوطنين على الأعضاء في الكنيست أحمد الطيبي وأسامة السعدي وعوفر كسيف، خلال زيارتهم للتضامن مع أهالي حي الشيخ جراح.
واندلع شجار بين أرييه كينغ نائب رئيس بلدية القدس والنائب العربي أحمد الطيبي أثناء تضامنه مع الفلسطينيين.
وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة التي يقع فيها منزل عائلة سالم المهدد بالإخلاء في الجانب الغربي من حي الشيخ جراح، بعد أن أجلت كافة المتضامنين والنشطاء الذين وصلوا لدعم العائلة.
وكان الحي قد شهد مواجهات بين قوات الاحتلال وأهالي الحي بعد أن اعتدى مستوطنون على عائلة سالم وحاولوا اقتحام منزلهم، وتفجر الوضع في أعقاب وصول عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير إلى ساحة المنزل على رأس مجموعة من المستوطنين وإقامة خيمة له في الموقع لتكون بمثابة مكتبه البرلماني.
