أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قصفت لأول مرة مناطق جنوبي إسرائيل بصواريخ يصل مداها إلى 250 كيلومترا، واستهدفت حشودا عسكرية إسرائيلية على حدود غزة بطائرات مسيرة مفخخة، وبينما واصلت إسرائيل قصفها المكثف للقطاع، ولوحت بعملية برية ضده، أقر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بأن من المستحيل صد كل الصواريخ الفلسطينية.
وكانت كتائب القسام وسرايا القدس قد اعلنتا أنها قصفت اليوم الخميس تل أبيب وبئر السبع ونتيفوت وقاعدة تل نوف وقاعدة نيفاتيم بعشرات الصواريخ .
وفي تطور لافت وصلت الرشقات الصاروخية الأخيرة لفصائل المقاومة الفلسطينية إلى حدود مدينة إيلات في أقصى الجنوب الإسرائيلي على البحر الأحمر.
وقال الإسعاف الإسرائيلي إنه عالج 19 إسرائيليا أصيبوا بجروح جراء رشقات استهدفت مواقع إسرائيلية، وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت قبل ذلك بإصابة إسرائيليين اثنين بشظايا صواريخ سقطت على كريات جات جنوبي تل أبيب.
وكان الناطق باسم كتائب القسام قال إن صاروخا جديدا من طراز “عياش 250” أطلق باتجاه مطار رامون جنوب منطقة النقب، ودعا شركات الطيران العالمية إلى وقف رحلاتها إلى إسرائيل، وأوردت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنه تم تعليق الرحلات اليوم في مطار رامون قرب الحدود مع الأردن، وهو المطار الذي حولته إليه إسرائيل الرحلات الدولية، بعدما علقت العمل بمطار بن غوريون تحت وقع الضربات الصاروخية للمقاومة في غزة.
