أكد ” أبو عبيدة ” الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام موجها رسالة لقادة العدو الصهيوني : إنّ ” المقاومة تعتبر قرار ضم الضفة والأغوار إعلان حربٍ على شعبنا، وسنجعل العدو يعضّ أصابع الندم على هذا القرار الآثم بإذن الله” تعليقا على اعلان نتنياهو الاستعداد لبدء ضم الاحتلال للضفة والأغوار،
وبشان الحديث عن صفقة تبادل الاسرى قال ” ابو عبيدة ” : أن صفقة التبادل لن تمر دون أن يتصدّرها القادة الكبار والأسرى الأبطال الذين تحنّت أياديهم بدماء المحتلين المغتصبين، وأنّ هذا الثمن سيدفعه الاحتلال برضاه أو رغماً عن أنفه.
وشدد أبو عبيدة في كلمة له في ذكرى عملية الوهم المتبدد، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في الخامس والعشرين من يونيو عام 2006، التزام المقاومة وعهدها للأسرى الأبطال بأن إنجاز صفقة تبادل جديدة مع الاحتلال يقع على سلم أولويات المقاومة.
وأضاف “المحرمات التي كُسرت في صفقة وفاء الأحرار سيتم كسرها وأكثر في صفقةٍ قادمة بإذن الله، ولن نتعب أنفسنا في تفاوضٍ على أقلّ من هذا الثمن، وتابع”: “خيارات المقاومة عديدةٌ لفرض إرادتها في هذا الملف حتى تكون الأثمانُ التي سيدفعها الاحتلال غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو”.
