النظام الاماراتي قرر اللعب على المشكوف في اعلان علاقاته الوثيقة والتنسيق والتعاون مع الكيان الصهيوني بحجة مواجهة كورونا !!

واحيرا قرر النظام الاماراتي اللعب على المكشوف في عمليات التطبيع والتنسيق والتعاون والتواصل مع الكيان الصهيوني مستغلة العنوان الانساني في مواجهة كرونا للتغطية على هذه الخطوات الخيانية ٬ واعلنت وكالة الأنباء الإماراتية أن شركتين من القطاع الخاص الإماراتي ستتعاونان مع شركتين إسرائيليتين في مشاريع طبية، منها ما يتعلق بمكافحة الفيروس المستجد.

ويتفق المراقبون على ان هذا التطبيع وتوثيق النعاون مع الكيان الصهيوني يتم باشراف وتوجيه مباشر من ولي عهد ابو ظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة ٫ ويعتبر عراب عمليات التطبيع هو السفير الاماراتي في واشنطن يوسف العتيبة بما اسس له من علاقات واسعة مع المنظمات الصهيونية هناك .
وجاء هذا الاعلان بعد 24 ساعة علي اعلان نتنياهو انه سيعلن وزيرا الصحة في الامارات وفي كيان الاحتلال المضي في التعاون والتنسيف بينهما لمواجهة فيروس ٫ وقال نتيناهو : أن هذا التعاون والتنسيق جاء نتيجة اتصالات مطولة أجريت خلال الأشهر الأخيرة بين ابوظبي وتل ابيب .
ويشكل هذا الاعلان الرسمي الاماراتي والاسرائيلي ٫ أول خطة علنية من نوعها بين الجانبين ، فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تزويد الإمارات إسرائيل بمئة ألف جهاز لفحص كورونا بيتما كان النطام الاماراتي يعلن كذبا ان الطائرات الاماراتية التي وصلت مطار بن غوريون في تل ابيب كانت تحمل بمواد واجهزة للفلسطينيين لمواجهة كورونا.
وفي هذا السياق أيضا، كشف موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أن أبو ظبي -التي لا تجمعها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل- زودت تل أبيب بمئة ألف جهاز لفحص كورونا في شهر مارس/آذار الماضي.
وقد سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر هذه المعلومة بعد إعلان نتنياهو عن التعاون الوطيد المتنامي بين الإمارات وإسرائيل في المجال الصحي.
وسيرت ” شركة الاتحاد للطيران ” ومقرها أبو ظبي في مايو/أيار الماضي أول رحلة معروفة لناقلة إماراتية إلى إلكيان الاسرائيلي، حاملة معونات متعلقة بفيروس كورونا للفلسطينيين، لكن السلطة الفلسطينية نفت أي علم بها ورفضت استقبالها.
وقالت وكالة الانباء الاماراتية : “تأتي هذه الشراكة العلمية والطبية لتتجاوز التحديات السياسية التاريخية في المنطقة ضمن أولوية إنسانية وتعاون بناء يهدف إلى التصدي لجائحة كوفيد-19 والتعاون لأجل صحة مواطني المنطقة”.
يذكر ان وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش كان قد اعلن في يوم 16 يونيو/حزيران الجاري في كلمة أمام مؤتمر للجنة الأميركية اليهودية -وهي مجموعة معنية بدعم الكيان الصهيوني : أن التعاون مع إسرائيل لمواجهة جائحة كوفيد-19 لا يؤثر على معارضة الإمارات لضم الأراضي المقترح على حد زعمه .
وهكذا يثبت النظام الاماراتي خيانته للمقدسات وخيانته للقضية الفلسطينية ودعم كيان الاحتلال ٫ والقادم من الايام ستكشف الابعاد الخطيرة التي ينسق بها النظام الاماراتي مع الكيان الاسرائيلي امنيا وعسكريا وسياسيا بالاضافة الي التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.