قائد الثورة الإسلامية اية الله خامنئي : لن نتفاوض مع امريكا في اي مستوى كان وايران ستنتصر وستخرج شامخة

شدد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ٬ انه لن يكون هناك تفاوض مع امريكا وفي اي مستوى كان في إشارة الى تكرار الرئيس ترامب والمسؤولين الامريكيين ٫ ومنوها الى ان هذا الموقف الرافض للتفاوض مع الولايات المتحدة هو موقف يعتقده جميع المسؤولين في الجمهورية الاسلامية .

وقال قائد الثورة الإسلامية ان  التفاوض مع امريكا يعني فرض ارادتها على الجمهورية الاسلامية والتفاوض يعني اظهار نجاح سياسة ممارسة اقصى الضغوط ضد ايران.
وشدد اية الله خامنئي على ان جميع المسؤولين في الجمهورية الاسلامية يعتقدون بموقف واحد وهو : انه لن يكون هناك تفاوض مع امريكا وفي اي مستوى كان. في إشارة الى تكرار الرئيس ترامب والمسؤولين الامريكيين الطلب بالتفاوض مع ايران، مبينا ان غايتهم من حيلة التفاوض هو فرض مطالبهم واثبات تأثير ممارستهم الضغط الاقصى ضد ايران.

واكد اية الله خامنئي : ان سياسات الاعداء انهزمت امام الجمهورية الاسلامية على مدى 40 عاما وايران ستنتصر من بعد وستخرج شامخة .
واكد اية الله خامنئي : ان العدو فعل كل ما كان باستطاعته لكنه لم ولن يحقق شيئا والشعب الايراني سينتصر على الاعداء لاسيما اميركا وتابع قائلا: على الجميع ان يعلموا بأن الخديعة هي هدف الاميركيين من تكرار موضوع التفاوض مع ايران.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى المواقف المتناقضة للمسؤولين الاميركيين بخصوص التفاوض، مضيفا: يقولون في بعض الأحيان اننا نتفاوض دون شروط مسبقة، وفي احيان اخرى يقولون نتفاوض بـ 12 شرطا، هذه التصريحات إما هي ناجمة عن سياساتهم المرتبكة وإما هي خدعة لارباك الطرف الآخر، وبطبيعة الحال فان الجمهورية الاسلامية ليست مرتبكة ، لأن طريقنا واضح ونعرف ماذا نفعل، مؤكدا ان الاميركيون لا يرومون من التفاوض ان يتوصلوا الى حل عادل وانما يريدون ان يفرضوا مطالبهم الوقحة .
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى تصريحات احد المسؤولين الامريكيين الذين قال فيه : يجب الجلوس مع ايران على طاولة واحدة للتفاوض وعليها القبول بما نطلبه منها وعلق اية الله خامنئي على كلام المسؤول الأمريكي قائلا : لاجراء هكذا تفاوض يجب عليهم الذهاب الى الذين يصفونهم بالبقرة الحلوب في إشارة الى ال سعود حيث وصفهم ترامب بالبقرة الحلوب ، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية ٫ هي جمهورية المؤمنين وجمهورية المسلمين لله وهي جمهورية العزة والكرامة.
وبين آية الله الخامنئي ان الاهداف الامريكية من ممارسة اقصى الضغوط والسعي لسحب ايران الى طاولة التفاوض وقال ان السياسة الامريكية هي سياسة ممارسة اقصى الضغوط في اطار فرض الحظر بشتى الانواع ضد ايران والتهديد الهراء لان الادارة الامريكية الحالية تعتقد انه لايمكن التكلم بنعومة مع الجمهورية الاسلامية لاجبارها على الاستسلام.
واشار قائد الثورة الإسلامية الى اعتراف الادارة الامريكية بأنه لايمكن اخضاع ايران بممارسة اقصى الضغوطات عليها وقال ان هدفهم من التفاوض القول بأن سياسة الضغوط القصوى كانت مجدية وان المسؤولين في الجمهورية الاسلامية وخلافا لما كان يقولونه بعدم الجلوس الى التفاوض فأنهم اجبروا عليها لذا فأن السبيل الوحيد لمواجهة ايران هو ممارسة اقصى الضغوطات عليها كما يزعمون .