أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، أن مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب تجاوز الحد الأقصى المسموح به بموجب اتفاقها مع القوى العالمية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن مخزون طهران من اليورانيوم منخفض التخصيب تخطى حدود 300 كلغ، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن الخطط المعلنة سابقا لخفض التزامات إيران بالاتفاق النووي.
وقال ظريف إن الإجراءات الأوروبية غير كافية، مشددا على أن طهران ستقلص المزيد من التزاماتها النووية في السابع من يوليو الجاري.
واضاف الوزير ظريف : بأنه على الأوروبيين تنفيذ 11 التزاما في الاتفاق النووي، وأن آلية “إنستيكس” مجرد مقدمة لذلك، مشيرا في السياق، إلى أن الدول الأوروبية لم تنفذ أيا من تعهداتها في شراء النفط وفي مجال الشحن والملاحة، معتبرا أنه لا جدوى من “إنستيكس” دون أن تقدم أوروبا ضمانات. وبين ظريف أن بلاده ستستمر كخطوة أولى في إجراءات زيادة مدخرات اليورانيوم المخصب والماء الثقيل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو 2018، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني بضغوط اسرائيلية وباغراءات بعقود بما مجموع قيمتها مئات المليارات من الدولارات قدمتها السعودية والامارات لدفع ترامب لاتخاذ قرار الانسحاب ، كما أعلن ترامب إعادة فرض العقوبات بشكل احادي على طهران .
وفي الـ8 من مايو 2019، بعد مرور عام على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، أعلنت طهران عن تعليق التزامها ببعض بنوده، والمتعلقة بمخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب والماء الثقيل، كما منحت طهران الدول الأوروبية مهلة 60 يوما لتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق، وخاصة في ما يتعلق بإنشاء الآلية المالية.
