شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في خطوة لاقت انتقادا واسعا في باكستان والعالم الاسلامي ٬ منح الرئيس الباكستاني عارف علوي، ” جائزة الشخصية المؤثرة عالميا لعام 2018 ” لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بمزاعم “دوره في خدمة الإسلام والمسلمين”.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في باكستان والعالم الاسلامي لتصف قرار تسليم الرئيس الباكستاني درع التكريم لولي العهد السعودي ٬ بانه قرار يرفضه الشعب الباكستاني وكل مسلمي العالم لان ولي العهد السعودي ٬ ليس فقط لم يقدم شيئا لخدمة الاسلام والمسلمين بل انه متورط يخيانة الاسلام والمسلمين ٫ وسخر ثروات السعوديين لشراء رضى ودعم الرئيس الامريكي ترامب والحصول على دعم ادارته ليتسلم سدة الحكم في السعودية بعد والده.
كما نوهت التعليقات بان ولي العهد السعودي ٫ يده ملطخة بواحدة من ابشع عمليات القتل والذي راح ضحيتها الصحفي السعودي المعارض خاشقجي حيث تم قتله وتقطيع جثته في مبنى القنصلية السعودية في استانبول بامر من ولي العهد محمد بن سلمان ٫ حتي باتت وسائل الاعلام الغربية الصديقة للسعودية تنعته بصاحب المنشار ٫ في اشارة الى استخدام المنشار الكهرباذي لتقطيع جثة الضحية الخاشقجي .
كما اشارت بعض التعليقات الى ان ظاهرة الاعدامات في ظل عهد ولي العهد السعودي ووالده الملك سلمان ٫ بلغت ارقاما قياسية حيث تم اعدام 150 شخصا عام 2018 اغلبهم من الناشطين السلميين وبينهم مواطنون من ابناء منطقتي الاحساء والقطيف ٬ بخلاف اعتقال المئات من العلماد والناشطين دون محاكمات.
وفي تعليقات اخرى اعاد ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي التذكير ٫ باعتداء ولي العهد السعودي على قدسية الكعبة الشريفة حيث اقدم قبل فترة علي الصعود على سطح الكعبة المشرفة في سابقة خطيرة لم يقدم عليها اي ملك او رئيس او خليفة من خلفاء المسلمين منذ الف واربعمائة سنة .
هذا وقدم الرئيس الباكستاني عارف علوي درع التكريم وشهادة الجائزة إلى سفير السعودية لدى إسلام أباد نواف بن سعيد المالكي، والذي أعرب عن شكره وتقديره لجهود مجلس علماء باكستان.
يذكر ان مجلس علماء باكستان متهم عند الباكستانيين بعلاقته الوثيقة بالنظام السعودي ٫ حيث سارع الشيخ حافظ محمد طاهر محمود أشرفي رئيس مجلس علماء باكستان والمتهم بعلاقاته الوثيقة بالسفارة السعودية فس اسلام اباد، الى الاشادة بشخصية محمد بن سلمان والاشادة بقرار منحه جائزة الشخصية المؤثرة لعام 2018 ٫ وقد علق ناشطون على هذه الاشادة بالقول : ” نعم بن سلمان الشخصية المؤثرة في عام 2018 ليس لخدمة الاسلام والمسلمين بل لدوره في خيانة الاسلام والمسلمين وتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومباركة اعلان ترامب القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني ٫ نعم انه الخائن للاسلام والمسلمين .”
