اعترفت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية ٫إن الصاروخ الذي اطلق صباح اليوم من قطاع غزة ” فاجأ إسرائيل ٫ وهو صاروخ ثقيل أطلق تجاه منطقة غير محمية من القبة الحديدية”.
واضافت الصحيفة : “إن مكان سقوط الصاروخ في الشارون شمال تل أبيب صباح اليوم، يبعد 100 كيلو متر عن قطاع غزة”، واصفة إياه بـ “المفاجئ لإسرائيل”.
وقال الصحيفة : ان “الصاروخ يحمل رأسا حربيا ويحتوي على عشرات الكيلوجرامات من المتفجرات “.
واكدت ” يديعوت احرونوت ” : “أن إطلاق الصاروخ أفسد حملة انتصار نتنياهو في واشنطن، ويتوقع أن يكون الرد الإسرائيلي بالغ الصعوية وسيتم تنفيذه من الجو في نطاق وقوة أكبر”، مشيرة الى أن الوضع في الضفة الغربية متقلب للغاية في الوقت الحالي.
وحول الرد الإسرائيلي، قالت الصحيفة: “ليس لإسرائيل مصلحة في التعجيل بالرد، لأن نتنياهو لا يزال في واشنطن ولا يريد تفويت لقاء ترامب، وعودة نتنياهو تجعل من الممكن تأخير الرد وربما تنفيذه بعد عودته”.
وزعم جيش الاحتلال الاسرائيلي أن حركة حماس هي من أطلق الصاروخ الذي سقط في ” هشارون” شمال تل أبيب، وأدى لتدمير منزل وإصابة 8 إسرائيليين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان، الاثنين: “حماس نفذت عملية إطلاق الصاروخ، والحديث عن صاروخ من إنتاج ذاتي لحماس، وهي تتحمل مسؤولية ما يحدث في القطاع أو ينطلق منه”.
وأضاف: “رئيس الأركان كوخافي أنهى سلسلة اجتماعات لتقييم الوضع، وتم استدعاء لوائين عسكريين ومقر قيادة فرقة عسكرية الى منطقة الجنوب، ومستعدين لكل الاحتمالات، الحديث عن حادث خطير جدا”، على حد تعبيره.
وقال نتنياهو في أول تعقيب له على قصف “هشارون” شمال تل أبيب صباح اليوم بصاروخ أدى الى تدمير منزل بالكامل وإصابة 7 إسرائيليين، “أنهيت مكالمة هاتفية واستشرت رئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس مجلس الأمن القومي، سنرد بقوة على الهجوم”.
ويرى مراقبون ٬ ان اطلاق هذا النوع من لاصواريخ ذات الحمولة الكبيرة من المواد المتفجرة ٬ يعد تطورا متقدماً في معادلة الردع التي ترسيها المقاومة الفلسطينية بوجه الإحتلال الصهيوني،
وشهد صباح اليوم ٫ أُطلاق صاروخ من طراز “الجعبري-80” من قطاع غزة المحاصر باتجاه منطقة الشارون شمال “تل أبيب” في الأراضي الفلسطينية المحتلَّة، والتي تبعد 90 كيلو مترًا عن القطاع، وأسفر عن 6 إصابات بين المستوطنين وأثار حالة من الهلع ويزن الصاروخ مائة كيلوغرام من المواد المتفجرة.
