الخارجية النرويجية تعلن عن استيائها من عملية اعتراض ” سفينة كسر الحصار ” ترفع العلم النرويجي

أعربت وزارة الخارجية النرويجية عن استيائها إزاء اعتراض إسرائيل سفينة ” كسر الحصار ” المتوجهة الى غزة و التي ترفع العلم النرويجي في المياه الإقليمية، تقل نشطاء واحتجزت طاقم السفينة وكل ركابها ٫ كما ابدت الوزارة استيائها من قيام الجنور الاسرائيليين بتعذيب مواطنين نرويجيين كانوا على متن السفينة ومنهم كابتن السفينة هيرمان ريكستين .

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية النرويجية فروده إندرسون: “طلبنا من السلطات الإسرائيلية توضيحا… على أي أساس تعتقد إسرائيل أنها تتمتع بصلاحية للتعرض للسفينة… سنثير أيضا الادعاءات باستخدام القوة المفرطة”.
من جانبه، اعتبر قبطان السفينة هيرمان ريكستين، أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي عندما تعرضت لطاقم السفينة وتعاملت معه بقوة مفرطة.
وقال ريكستين للتلفزيون النرويجي لدى وصوله إلى مطار أوسلو قادما من تل أبيب بعد حبسه 3 أيام في إسرائيل إن ” الجنود الاسرائيليين استخدموا صواعق كهربائية ضد الناشطين.. لا زلت أعاني من الصداع منذ تعذيبي في السجن”.
وأضاف: ” لقد اعترضوا طريقنا في المياه الدولية وكنا أقرب إلى مصر منه إلى إسرائيل”.
ولم تعلق إسرائيل على تصريحات وزارة الخارجية النرويجية، ولكن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن الأحد الماضي عن اعتراضه لسفينة قبالة سواحل قطاع غزة وعلى متنها ناشطون ينددون بالحصار البري والبحري المفروض من قبل إسرائيل على القطاع منذ أكثر من عقد من الزمن.
وأطلقت السلطات الإسرائيلية سراح قسم كبير من ركاب سفينة ” كسر الحصار ” الـ 22 الذين كانوا على متن سفينة “كارستين” التي ترفع العلم النرويجي، لكن 7 نرويجيين و سويديين اثنين وفرنسيا وسيدة إسبانية وكنديا لا يزالون قيد الاحتجاز.

المصدر: “فرانس برس”