أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن المقاومة تحتفظ ببعض الاوراق لكي تنجز صفقة تبادل للأسرى مع الاحتلال ٫ مشددا على ان أنّ فكرة الوطن البديل مرفوضة بشكل نهائي، ولن تكون هناك دولة فلسطينية على حساب أي دولة عربية أخرى.
وأوضح هنية خلال كلمة له، أن المقاومة ستبقى وفية للأسرى وقضيتهم على طاولة صناع القرار، مضيفاً “أقول لأسرانا رسالتكم وصلت وكانت وستبقى وستظل في قلب وعلى رأس أولوياتنا في حماس وكل فصائل المقاومة”.
وبين أن “عملية نابلس عبرت عن الغضب الفلسطيني على القرار الأميركي والقرارات الاسرائيلية بشأن القدس وهي أول الرد التي يمكن أن يتواصل على خط المقاومة الشاملة”.
وفي ملف تفجير صيدا، أشار إلى أن “تفجير صيدا ليس عدوان على حماس وإنما عدوان على وجود الشعب الفلسطيني في لبنان” محملاً الاحتلال “أية نتائج مترتبة على جريمة تفجير صيدا ونحذر من استمرار نهج الاغتيالات لكوادر وقادة شعبنا سواء داخل فلسطين أو خارجها”.
وكشف عن تلقيه اتصالًا من مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية اللواء سامح نبيل للتأكيد على استمرار رعاية القاهرة للمصالحة رغم التغييرات الداخلية في الجهاز، متابعاً “اللواء نبيل نقل رسالة إيجابية من حركة فتح بالتمسك بالعمل من أجل تحقيق المصالحة وأكد على الاستمرار في حماية وبناء العلاقة التي انطلقت بقوة بين مصر وحماس”.
وأشار إلى أن “اللواء نبيل نقل رسالة القيادة السياسية المصرية وسعيها لترتيب لقاء جديد بين فتح وحماس في القاهرة حينما تتاح الظروف لفتح معبر رفح”، مبيناً أنه “تحدث مع اللواء نبيل عن وضع قطاع غزة الذي يمر بظروف غير مسبوقة”.
وأضاف أنه دعا “إلى إنهاء الوضع سواءً فيما يتعلق بالعقوبات التي تفرضها السلطة أو ملف الموظفين أو غيرها من القضايا وقلت إن غزة قد تكون أمام سيناريوهات صعبة إذا استمر هذا الوضع”.
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن المقاومة تحتفظ ببعض الاوراق لكي تنجز صفقة تبادل للأسرى مع الاحتلال.
وأوضح هنية خلال كلمة له، أن المقاومة ستبقى وفية للأسرى وقضيتهم على طاولة صناع القرار، مضيفاً “أقول لأسرانا رسالتكم وصلت وكانت وستبقى وستظل في قلب وعلى رأس أولوياتنا في حماس وكل فصائل المقاومة”.
وبين أن “عملية نابلس عبرت عن الغضب الفلسطيني على القرار الأميركي والقرارات الاسرائيلية بشأن القدس وهي أول الرد التي يمكن أن يتواصل على خط المقاومة الشاملة”.
وفي ملف تفجير صيدا، أشار إلى أن “تفجير صيدا ليس عدوان على حماس وإنما عدوان على وجود الشعب الفلسطيني في لبنان” محملاً الاحتلال “أية نتائج مترتبة على جريمة تفجير صيدا ونحذر من استمرار نهج الاغتيالات لكوادر وقادة شعبنا سواء داخل فلسطين أو خارجها”.
وكشف عن تلقيه اتصالًا من مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية اللواء سامح نبيل للتأكيد على استمرار رعاية القاهرة للمصالحة رغم التغييرات الداخلية في الجهاز، متابعاً “اللواء نبيل نقل رسالة إيجابية من حركة فتح بالتمسك بالعمل من أجل تحقيق المصالحة وأكد على الاستمرار في حماية وبناء العلاقة التي انطلقت بقوة بين مصر وحماس”.
وأشار إلى أن “اللواء نبيل نقل رسالة القيادة السياسية المصرية وسعيها لترتيب لقاء جديد بين فتح وحماس في القاهرة حينما تتاح الظروف لفتح معبر رفح”، مبيناً أنه “تحدث مع اللواء نبيل عن وضع قطاع غزة الذي يمر بظروف غير مسبوقة”.
وأضاف أنه دعا “إلى إنهاء الوضع سواءً فيما يتعلق بالعقوبات التي تفرضها السلطة أو ملف الموظفين أو غيرها من القضايا وقلت إن غزة قد تكون أمام سيناريوهات صعبة إذا استمر هذا الوضع”.
وشدد أن “أمريكا تؤكد من خلال هذه القرارات الرئاسية وخطاب بنس في الكنيست أنها في موقع التحالف الاستراتيجي مع الكيان الصهيوني، ولا تأخذ مصالح ولا متطلبات الأمة العربية والإسلامية بالحسبان، وأن الإدارة الأمريكية تحاول تسخير المنطقة لخدمة الكيان الصهيوني وأمنه والتطبيع معه”.
وأوضح هنية أن أبرز “المعطيات تكمن في أن القرارات الأمريكية والإسرائيلية تأتي في سياق ضرب القضية في ثوابتها سواء فيما يتعلق بالقدس أو اللاجئين وتقليص المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا ليس قرارًا مسقوفًا بالبعد المالي أو الإنساني، بل يتعدى ذلك إلى البعد السياسي المتعلق في حقنا بالعودة لأرضنا التاريخية”.
وبيّن أن القرارات “تندرج في إطار ما يسمى بتحضير المنطقة للسلام الإقليمي أو التطبيع”، مؤكدًا أن “شعبنا الذي أسقط مشروع التوطين في منتصف الخمسينات، هو أقدر وأكثر وعي لإسقاط أي مشاريع من هذا القبيل”.