أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / مسؤول في حزب الماني معاد للاسلام يستقيل من الحزب بعد اعتناقه الاسلام

مسؤول في حزب الماني معاد للاسلام يستقيل من الحزب بعد اعتناقه الاسلام

في سابقة نادرة في اوروبا ٫ اعتنق أرتور فاغنر، عضو المكتب التنفيذي لحزب “البديل لأجل ألمانيا” في ولاية براندنبورغ، الإسلام، واستقال من منصبه ٫وحسب ما ذكرته صحيفة “دي فيلت” الألمانية، اليوم الثلاثاء، فإن فاغنر تحول إلى الإسلام قبل أيام، واستقال من منصبه في حزب “البديل”.

ويتبنى حزب “البديل” خطاباً سياسياً معادياً للإسلام والهجرة والاتحاد الأوروبي.
وتابعت أن فاغنر (48 عاما) رفض التعليق للصحفيين حول تحوله للإسلام، واصفا القرار بـ “المسألة الشخصية”.
ونقلت عن اندرياس كالبيتس، رئيس حزب “البديل” في ولاية براندنبورغ قوله: “فاغنر استقال من المكتب التنفيذي للحزب في براندنبورغ في 11 يناير/كانون الثاني الجاري لأسباب شخصية”، متابعاً: “لم نكن نعرف في حينه أن الاستقالة بسبب تحوله للإسلام”.
اتخذ حزب البديل من أجل ألمانيا اليمين الشعبوي موضوع الإسلام و”أسلمة المجتمع” موضوعا سجاليا في خطاباته الدعائية وفي برنامجه الانتخابي.
وكثيرا ما يستغل هذا الموضوع إعلاميا في محاولة لكسب أصوات الناخبين. وفي الصفحة الرسمية للحزب في ولاية براندنبورغ تجد هذه العبارة “الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا في رأينا”، وذلك في إشارة إلى العبارة الشهيرة للرئيس الألماني الأسبق كريستيان وولف الذي قال إن الإسلام ينتمي إلى ألمانيا.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *