شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
فيما اكدت وسائل الاعلام الاسرائيلية مقتل حاخام كبير من قياديي حزب ” شاس ” الصهيوني المتطرف في العملية الفدائية التي نفذت اليوم الثلاثاء ضد كنيس يهودي في القدس ، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد ساعات قليلة من العملية الفدائية التي قتل فيها 4 اسرائيليين وجرح 15اخرين منهم اليوم الثلاثاء منزلي منفذي العملية ، في جبل المكبر، ما ادى الى اندلاع اشتباكات عنيفة بين شرطة الاحتلال وعشرات الشبان الفلسطينيين.
واعتقلت شرطة الاحتلال والد الشهيد غسان أبو جمل أحد منفذي العملية في القدس ،بالإضافة إلى 15 فردا من العائلة.
وتدور في المنطقة مواجهات عنيفة بين شرطة الاحتلال وعشرات الشبان، ما أسفر عن إصابة العشرات بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق.
وكانت كتائب ابوعلي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبة ، قد اعلنت صباح اليوم عن استشهاد اثنين من كوادرها غسان وعدي أبوجمل أبناء عم من جبل المكبر عقب اقتحامهما معهد ديني يهودي في دير ياسين غربي القدس، ما أدى إلى مقتل 5 إسرائيليين وإصابة نحو 15 اخرين.
على صعيد متصل ، أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اسحق اهرونوفيتش أن إسرائيل ستقوم بتسهيل حمل الأسلحة للمستوطنين بحجة “الدفاع عن النفس ” بعد مقتل 4 إسرائيليين في عملية نفذها فلسطينيان في القدس المحتلة صباح اليوم الثلاثاء.
وقال اهرونوفيتش للإذاعة العامة الاسرائيلية “في الساعات القادمة، سأقوم بتخفيف القيود على حمل الأسلحة”، مشيرا إلى أن الأمر سينطبق على أي أحد لديه رخصة لحمل السلاح مثل الحراس الشخصيين أو ضباط الجيش وهم خارج الخدمة.
من جانبها السلطة الفلسطينية سارعت الى ادانت العملية الفدائية ،وقالت “آن الأوان لإنهاء الاحتلال وإنهاء أسباب التوتر والعنف”، مؤكدة كذلك التزام السلطة الفلسطينية “بالحل العادل القائم على أساس حلّ الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على جو التهدئة والتفاهمات التي تمت مع الملك (الأردني) عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في عمان”.
حماس وفتح: الهجوم رد
طبيعي على ممارسات إسرائيل
من جهة أخرى اعتبر الفصيلان الفلسطينيان الرئيسيان أن الهجوم على كنيس يهودي في القدس والذي أسفر عن مقتل 4 إسرائيليين هو نتيجة طبيعية للانتهاكات الإسرائيلة.
وفي سياق تعليقه على العملية التي انتهت بمقتل منفذيّ العملية، قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف في تصريح صحفي “إن الهجوم نتيجة طبيعية للانتهاكات الإسرائيلية بالقدس”.
كما أكد عساف أن “حكومة نتنياهو تُدخلنا في دوامة من العنف”. وأوضح أنه “سيكون هناك رد فعل خارجي كل حسب مصالحه، خاصة أنه توجد جماعات فى المنطقة مستفيدة مما تقوم به إسرائيل”.
ومن جهتها باركت حركة حماس العملية واعتبرتها ردا طبيعيا على الممارسات الإسرائيلية، وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، “إن عملية الطعن تأتي بمثابة رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال في القدس والأقصى”. وأضاف أن ذلك يعتبر ردا على “جريمة مقتل سائق حافلة فلسطيني في ذات المنطقة التي كانت مسرحا للعملية”.
