استشهاد فلسطيني بعد قتله اثنين من المستوطنين في عملية دعس

عملية بطولية اخرى تضاف الى سجل العمليات الفلسطينية النوعية ضد المستوطنيين الاسرائيليين، نفذ فلسطيني في القدس المحتلة عملية دعس لمستوطنين ادت لمقتل وجرح عدد من المستوطنين، حيث تضاربت الانباء بين مصادر فلسطينية واخرى تابعة للاحتلال عن خسائر العملية.
مصادر مقدسية اوضحت إن المنفذ هاجم بسيارته تجمعا للمستوطنين قرب محطة للحافلات في حي راموت الاستيطاني ادي الى مقتل اثنين من المستوطنين .
وأضافت أن منفذ العملية هو الفلسطيني المقدسي حسين قراقع من بلدة العيسوية شرق القدس المحتلة، الذي انتظر احتشاد المستوطنين في الموقع قبل دعسهم، حيث استشهد بعد ذلك برصاص الاحتلال.
الاحتلال الاسرائيلي استنفر قواته في القدس المحتلة بعد العملية، كما وصل إلى موقع العملية عدد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين في حكومة الاحتلال ومجموعات من الحريديم المتطرفين.
وباركت الفصائل الفلسطينية العملية ،حيث أكدت حركة حماس أنها تأتي كرد فعل طبيعي على كل جرائم الاحتلال وآخرها مجزرة مخيم عقبة جبر.
فيما باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية ،وأكدت أنها تؤكد مرة تلو الأخرى أن الشعب الفلسطيني ماض في مقاومته للاحتلال حتى زواله.
وتشهد القدس المحتلة ومناطق في الضفة واراضي الثماني واربعين من اشهر، عمليات بطولية استثنائية تنفذها الاسود المنفردة في المقاومة الفلسطينية اسفرت عن مصر وجرح عشرات الصهاينة، وذلك ردا على جرائم الاحتلال وانتهاكاته.
وتعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، “للإهانة” من قبل مستوطنين في موقع عملية الدهس التي وقعت بالقدس يوم الجمعة وعلى مواقع التواصل الإجتماعي.
وقالت القناة “12” الإسرائيلية إن بن غفير تفقد موقع الهجوم في مستوطنة راموت بالقدس، وقوبل بصرخات مدوية من قبل عشرات المستوطنين الذين وصلوا إلى مكان الحادث.
وذكرت القناة 13 العبرية أنه رغم تصريحات بن غفير، فضلت وزارة الحرب منع إشعال الأوضاع قبل شهر رمضان.
وفي مكان الحادث قام مستوطنون بإهانة وزير الأمن القومي قائلين إن “أكبر الهجمات حدثت في عهده”.