ضمن مساع الكيان الصهيوني لتشكيل تحالف عسكري لمواجهة ايران ومحور المقاومة في المنطقة باسم ” ناتو عربي ” ٫ شهدت مدينة شرم الشيخ – شمال شرق مصر- لقاء ثلاثيا جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومحمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، ورئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية اليوم الثلاثاء إن اللقاء تناول التباحث بشأن تداعيات التطورات العالمية خاصة ما يتعلق بالطاقة، واستقرار الأسواق، والأمن الغذائي، فضلاً عن تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه آخر مستجدات عدد من القضايا الدولية والإقليمية.
وكان السيسي عقد محادثات ثنائية موسعة مع محمد بن زايد في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر بشان العلافات بين البلدين وتوثيق التعاون الامني والعسكري خاصة بعد تعرض الامارات لصواريخ ومسيرات القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية .
وذكرت الرئاسة في بيان أن السيسي أكد التزام مصر بموقفها الثابت تجاه ما اسماه أمن الخليج ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.
وتعد زيارة بينيت إلى مصر هي الثانية له، حيث زار مصر في سبتمبر/ أيلول، في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي إلى مصر منذ نحو عشر سنوات.
وتاتي هذا القمة بعد اعلان مسؤولين اسرائيليين عن المضي في خطط ومساع لتشكيل حلف ” ناتو عربي” يضم تل ابيب والدول المطبعة معها لمواجهة الجمهورية الإسلامية والمقاومة في المنطقة .
وجاء توقيت القمة بعد قصف المركز الاستراتيجي الاسرائيلي التابع للموساد في اربيل قبل اسبوعين والتي اعتبرها مراقبون سياسيون بانها كانت ضربة موجعة للتواجد الاسرائيلي في شمال العراق حيث تشكل ملتقى المخابرات الاسرائيلية والاماراتية في اقليم كردستان بدعم من سلطات الاقليم .
وجاءت القمة الثلاثية في شرم الشيخ متزامنة مع مخاوف ابدتها وسائل اعلام اسرائيلية يوم امس مما اسمته وصول الصواريخ. اليمنية الى جدة وينبع تمثل تهديدا و رسالة لاسرائيل بان الصواريخ قريبة منها وانها قد تدك اسرائيل في اي وقت .
ملاحظة