كشفت مصادر مطلعة ان السفارتين الامريكية والبريطانية في بغداد تبذلان جهودا كبير لتحقيق نصاب ال 220 نائبا في جلسة مجلس النواب المقبلة وذلك لتمرير مشروع التحالف الثلاثي وذلك بالتصويت لمرشح منصب رئاسة الجمهورية و تسمية المرشح لمنصب رئيس الوزراء وبالتالي تحقيق المشروع الأمريكي البريطاني لاقصاء وتهميش دور الكتل النيابية الداعمة للحشد والمقاومة الأعضاء في الاطار التنسيقي .
وكشفت هذه المصادر لشبكة نهرين نت الإخبارية : عن تنسيق كامل للجهود بين السفارتين الامريكية والبريطانية وتحديدا التنسيق بين السفير الامريكي ماثيو تولر الذي يصفه العراقيون بسفير المؤامرة والسفير البريطاني مارك برايسون والمعاونون لهما ٫للعمل على ضرب وعزل الاطار التنسيقي ومنع تحقق التقارب بينه وبين التيار الصدري ٫ وذلك بتشكيل غرفة عمليات خاصة بهما لمتابعة الجهود المبذولة للتاثير على النواب المستقلين وغيرهم بهدف تعطيل قدرة قوى الاطار التنسيقي في تعطيل جلسة انتخاب مرشح رئاسة الجمهورية وافشال تشكل قوة الثلث المعطل لتمرير المشروع السياسي للتحالف الثلاثي الذي يضم الديمقراطي الكردستاني والقوى السنية بتحالف الحلبوسي والخنجر وكذلك التيار الصدري الذي خرج من عضوية الاطار التنسيقي بعد الانتخابات الأخيرة مفضلا التحالف مع الديمقراطي الكردستاني والعرب السنة لتمرير مرشحيهما لمنصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة .
الحلبوسي يستقبل السفير البريطاني في بغداد مارك برايسون
وأكدت مصادر نيابية من الاطار التنسيقي لشبكة نهرين : ان المشروع الأمريكي البريطاني يسعى لتكرير تجربة تشكيل الحكومة الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي بعد ان نجحت السفارتان الامريكية والبريطانية من استثمار تظاهرات تشرين عام ٢٠١٩ ونجاحها عام ٢٠٢٠ باتجاه اسقاط حكومة عادل عبد المهدي عام الذي رفض الانصياع لاوامر السفارة الامريكية وذلك بالكف عن دعم الحشد الشعبي وكذلك رفضه الامتناع عن التوقيع على الاتفاقية الاقتصادية الاستراتيجية مع الصين بقيمة اربعمائة مليار دولار وفق مبدأ النفط مقابل المصانع وبناء مئات المنشئات والمصانع والمؤسسات في البنى التحتية للعراق التي تؤمن له دور كبير في دخول عالم الإنتاج الصناعي وتنفيذ ثورة في المجال الزراعي في العراق بشكل ليس فقط يؤمن للعراق حاجاته من القمح والرز والمنتوجات الزراعية بل يؤمن تصديرها حتي للخارج.