ندّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بالعدوان الصاروخي للكيان الصهيوني على دمشق الذي أدى الى استشهاد اثنين من كوادر الحرس الثوري المدافعين عن مراقد أهل البيت عليهم السلام وبينه مرقد السيدة زينب عليها السلام وهما كل من العقيد مرتضى سعيد نچاد والعقيد احسان كربلائي پور. شاركا في التصدي للجماعات التكفيرية الوهابية دفاعا عن حرم السيدة زينب عليها السلام
وقال خطيب زاده اليوم إن “جريمة الكيان الصهيوني المتمثلة في الهجوم الصاروخي على ضواحي دمشق واستشهاد اثنين من كوادر الحرس الثوري المدافعين عن مراقد اهل البيت عليهم السلام تعود الى النزعة الوحشية للكيان الصهيوني”، منددًا “بشدة هذه الجريمة الارهابية”.
وقدّم خطيب زاده تهانيه وتعازيه لأسرتي الشهيدين ورفاقهما، وأكد أن هذه الجريمة لن تمرّ مرور الكرام.
وأضاف أن الردّ على الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني العنصري سيكون ضمن اهداف محور المقاومة في المنطقة
وكان حرس الثورة الاسلامية قد اعلن امس في بيان صحفي نبأ “استشهاد العقيد مرتضى سعيد نجاد والعقيد إحسان كربلائي بور من ابطال الحرس الثوري في العدوان الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق فجر أمس”.
وكانت طائرات العدوان الإسرائيلي قد شنّت فجر الاثنين غارة على دمشق.
هذا توعد حرس الثورة الإسلامية كيان الإحتلال بالثأر للشهيدين اللذين استشهدا في هذا العدوان الاسرائيلي .
