أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / تكفيريون / المعلم : واشنطن تدعي مكافحة الارهاب فيما تقدم المال والسلاح للمعارضة مما يزيد من دوامة الارهاب وسفك دماء السوريين

المعلم : واشنطن تدعي مكافحة الارهاب فيما تقدم المال والسلاح للمعارضة مما يزيد من دوامة الارهاب وسفك دماء السوريين

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده حذرت ونوهت الى في أكثر من مناسبة وعلى أكثر من منبر دولي من خطورة الإرهاب الذي يضرب سورية، وإن هذا الإرهاب لن يبقى داخل حدود بلادي لأنه لا حدود له.. ودعت الى محاربته ، لان هذا الفكر المتطرف لا يعرف سوى نفسه ولا يعترف إلا بالذبح والقتل والتنكيل.

وقال المعلم ، ان سوريا تقف إلى جانب الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب شرط أن يتم ذلك مع الحفاظ على حياة المدنيين وتحت السيادة الوطنية ووفقا للمواثيق الدولية.
واضاف في كلمته أمام الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة إن “أحداثا كثيرة وتحولات كبيرة حصلت منذ أن وقفت هنا العام الماضي، احداث فاجأت الكثير من الدول الموجودة معنا هنا لكنها لم تفاجئنا.. لأننا وعلى مدى ثلاث سنوات ونصف السنة كنا نحذر ونعيد ونكرر كي لا نصل الى ما وصلنا إليه الآن”.
وتابع يقول : أن “الحديث دار على هذا المنبر حول الأزمات الاقتصادية والسياسية التي كنا ننتظر من المجتمع الدولي حلا واضحا لها.. و ربما الحديث الآن عن ذلك لم يعد أولوية، فما نشهده منذ شهور أخطر بكثير من كل الأزمات السياسية والاقتصادية التي مرت على العالم”.
ونوه المعلم الى جرائم داعش الوهابي وجبهة النصرة الوهابية بحق المدنيين والنساء قائلا : إن النساء السبايا ينظرن إلينا اليوم.. ماذا سنفعل لهن ولأخواتهن وأبنائهن. ان أبناء وبنات الضحايا الذين قطعت رؤوسهم على يد داعش يرقبون تحركاتنا.. وما الذي سنقوم به أمام هذه الفظائع التي ترتكب يوميا من قبل هذا التنظيم.. وجبهة النصرة وغيرها.
وقال المعلم:” قد يقول قائل الآن إن قرارا دوليا قد صدر مؤخرا وبالإجماع وتحت الفصل السابع ليحول دون تمدد هذا التنظيم وغيره وللقضاء عليه.. نعم أن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا.. هذا القرار الدولي الذي صدر في 15-8-2014 جاء متأخرا جدا.. لكن هل الجميع جاد وحازم في تنفيذه… فمنذ صدوره لم نلمس أي تحرك جدي لتطبيقه.. لم نلمس أي شعور حقيقي بالخطر والعمل على أساسه من قبل أي دولة إقليمية.. كانت وما زالت تقدم كل أشكال الدعم لهذه التنظيمات الإرهابية.. بل إن ما رأيناه من الإدارة الأميركية من ازدواجية للمعايير وتحالفات لتحقيق أجندات سياسية خاصة من خلال تقديم دعم بالسلاح والمال والتدريب لمجموعات يسمونها معتدلة.. إنما يشكل وصفة لزيادة العنف والإرهاب وسفك دماء السوريين وإطالة أمد الأزمة في سورية.. ونسف الحل السياسي من جذوره.. وأرضا خصبة لتنامي هذه المجموعات الإرهابية التي ترتكب أبشع الجرائم على الأرض السورية ما يتطلب منا جميعا جدية في التصدي لهذا الإرهاب والقضاء عليه قولا وفعلا ليعود الأمن والاستقرار إلى سورية والمنطقة.
وهاجم المعلم موقف الولايات المتحدة الداعم لهذه الجماعات الارهابية ، مشيرا الى تقديم واشنطن المال والسلاح لمجموعات تسميها معتدلة يشكل وصفة لزيادة العنف والإرهاب وسفك دماء السوريين.\
وأكد المعلم أن بلاده مستعدة للحوار مع أي معارضة غير مرتهنة للخارج كما جدد تمسك بلاده بأن قضية فلسطين هي القضية المركزية لسورية.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

وزارة الخارجية السورية تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الاسرائيلي المتكرر على سوريا

ادانت وزارة الخارجية السورية وبشدة العدوان الإرهابي الاسرائيلي الذي استهدف حلب فجر اليوم الجمعة مجددة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *