اعلنت قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا، أنّ “الأهداف التي هاجمتها الطائرات الإسرائيلية في تدمر هي مراكز خدمات وتجمّع للشباب”.
واضافت : أنّها “اتخذت قراراً بالرد القاسي على العدوان على تدمر”، موضحاً أنّ “الأهداف التي هاجمتها الطائرات الإسرائيلية هي مراكز خدمات وتجمّع للشباب”.
وقال بيان صادر عن غرفة عمليات حلفاء سوريا : أنّ “نتيجة هذا الاعتداء سقط عدد من الشهداء والجرحى من الإخوة المجاهدين”، مشيرةً إلى أنّه “لولا الانتشار لكان عدد شهداء الاعتداء كبيراً جداً”.
وأعلنت غرفة عمليات حلفاء سوريا، أنّه “لطالما كانت مهمتنا وحضورنا المشروع في سوريا هو لمساعدة الدولة السورية، فنحن نعمل تحت رعاية الدولة لمواجهة الإرهابيين والمشروع التكفيري وعلى رأسهم داعش”.
ونوه البيان الى أنّه “على مدى سنوات ونحن نتعرض لاعتداءات من العدو “الإسرائيلي – الأميركي”، وهذه الاعتداءات كانت محاولة لجرنا إلى معارك جانبية لم تكن في أولويات حضورنا في سوريا”.
كما اعتبرت قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا أنّ “الصهاينة تذرّعوا بأنهم يستهدفون أسلحة دقيقة وتجهيزات حساسة تشكل خطراً على كيانهم الغاصب”، مضيفةً أنّه “بعد الهجوم الذي انطلق عبر سماء الأردن ومنطقة التنف السورية المحتلة من الأميركيين.. قررنا الرد”.
ولفت بيان قيادة علميات حلفاء سوريا إلى أنّها “اتخذت قراراً بالرد على هذا الاعتداء انتقاماً لأرواح الشهداء ودماء الجرحى”، خاتمةً بقولها: “سيكون الرد قاسياً جداً”.
