قال ” تيار الوفاء الإسلامي” المعارض في البحرين في بيان له الثلاثاء إن ” تراجعات النظام الخليفي على أي مستوى من القمع تعبّر عن انتصار لإرادة الشعب وصموده ولا تعبّر عن روح الاستجابة من قبل النظام الخليفي لمطالب الشعب، أو إرادة الإصلاح والمصالحة”.
وأكد التيار ان الأسباب التي انطلقت من أجلها ثورة ١٤ فبراير مازالت حيّة وقائمة، بل وقد تضاعفت هذه الأسباب، وتابع : ان الحراك ومسيرة النضال ضد النظام الخليفي لم تتوقّف طوال تاريخ البحرين الحديث ولن تتوقّف حتى الوصول للأهداف والتطلعات والمطالب التي يؤمن بها شعب البحرين المسلم، وشدد على ان حرمة توقّف الحراك والسعي نحو الوصول للأهداف هي حرمة شرعية وعقلية كما عبّر عن ذلك آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله.
ولفت التيار الى ان أبناء الشعب والقوى المخلصة للثورة ستكون موّحدة وحاضرة ولن تسمح لألاعيب السلطة الخليفية أن تخلق أي حالة من الشتات السياسي، واضاف : سوف نخوض غمار المرحلة القادمة باقتدار وثقة في وعد الله سبحانه ووعي شعبنا وإدراكنا بأهمية مراكمة أسباب القوة والتخطيط.
وقال تيار الوفاء البحريني المعارض : نؤكد لأبناء الشعب الوفي لأهدافه وثورته والذي قدّم التضحيات الجزيلة بأن أي انفراجة إنسانية أو حقوقية ستعزز من السعي نحو الأهداف والمطالب، واضاف : سنخوض مع أبناء شعبنا غمار المرحلة المقبلة بأدواتها المناسبة، وتابع: الرحمة والخلود لشهداء ثورتنا والنصر لشعبنا والهزيمة للنظام الخليفي خائن فلسطين وعميل الصهاينة.

يسقط حمد