وزير الصحة اليمني : الحصار المفروض على اليمن وتدمير البنية التحتية للمنشآت الصحية سببا في انهيار النظام الصحي وتدني مستوى الخدمات الطبية

دعا وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية الوطنية ٬ الدكتور طه المتوكل٬ الأمم المتحدة إلى تسيير رحلة جوية عبر مطار صنعاء بشكل عاجل لنقل التوأم السيامي الذي ولد في مستشفى السبعين قبل يومين داعيا العالم الوقوف بحزم ومصداقية وإنسانية في وجه حرب الإبادة التي يمارسها تحالف العدوان بحق أطفال اليمن”. ، ولفت إلى أن حالة التوأم الحرجة تستدعي نقلا عاجلا إلى الخارج.


وأشار وزير الصحة الدكتور طه المتوكل إلى أن الحصار المفروض على اليمن وتدمير البنية التحتية للمنشآت الصحية، قد سببا في انهيار النظام الصحي وتدني مستوى الخدمات الطبية ، وفاقم معاناة الآلاف من المرضى الذين بات اليوم في أمس الحاجة للسفر والعلاج بالخارج ، وطالب الأمم المتحدة والصحة العالمية والمنظمات الدولية والإنسانية الاضطلاع بمسؤولياتها في اتخاذ الإجراءات العاجلة لإنقاذ حياة التوأم بنقلهم إلى الخارج لإجراء عملية فصل دقيقة.
ووجه وزير الصحة العامة والسكان نداء إنسانيا إلى منظمة الصحة العالمية والمنظمات المعنية بالشأن الإنساني والأمم المتحدة والصليب الأحمر واليونسيف ، داعيا إلى إنقاذ التوأم السيامي الذي يمر بحالة حرجة ، لافتا إلى أن وضع النظام الصحي الذي دمر في اليمن بفعل الاستهداف الجوي والحصار الذي يفرضه تحالف العدوان لم يسمح بتقديم الرعاية اللازمة للتوأم في مستشفيات صنعاء ، وأشار إلى أن عدم توفر الأجهزة الطبية اللازمة التي يمنع تحالف العدوان دخولها إلى اليمن، حال دون إجراء عملية فصل التوأم في مستشفى السبعين وكل مستشفيات اليمن.
وندد وزير الصحة الدكتور طه المتوكل بالحصار الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي الأمريكي على مطار صنعاء ، ومنع الرحلات الجوية في وجوه عشرات الآلاف من الأطفال اليمنيين الذين أصيبوا بأمراض مزمنة وعجزوا عن السفر للخارج توفي منهم الآلاف خلال الفترة من 8اغسطس2016 تاريخ اغلاق المطار وحتى يومنا هذا ، وعحزت الأمم المتحدة أن تنفذ تعهداتها لهؤلاء الأطفال باقامة جسر طبي رغم انها نفذت تعهداتها للنظام السعودي فيما أسمته الشكر والمديح لقبولها بتسيير هذا الجسر دون ان يكون هناك جسرا طبيا على الإطلاق .
وقال وزير الصحة اليمني المتوكل إنه لحري بالنظام السعودي وهو يعرض نقل وعلاج التوأم السيامي إلى مشافيه ، أن يكف عن جرائمه المروعة بحق الأطفال والنساء ، وأن يرفع الحصار الجائر الذي يفرضه على الشعب اليمني..فمن يقتل شعبا بالحصار والعدوان لا يمكن له أن يدعي الإنسانية في حالة التوأم السيامي كونه فقط يحاول تسجيل موقف إنساني من خلال هذه الاعمال الاعلامية فهو من يحاصر الشعب اليمني ، ويغلق المطارات في وجوه المرضى والمسافرين ، ويمنع سفن الادوية والوقود والغذاء من الوصول إلى اليمن ، ولا يمكن له أن يكون إنسانيا في حالة التوأم السيامي.
ودعا شعوب العالم إلى التضامن مع اليمن والتنديد بالحصار الجائر المفروض عليه من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي ، كما أشاد بالمواقف الإنسانية المتضامنة مع اليمن.