عبر النائب خلف عبد الصمد خلف، الاربعاء، عن استغرابه من موقف الخارجية العراقية بشأن استهداف القوة الصاروخية اليمنية لمنشأة ارامكو النفطية في جدة ، داعيا الوزارة الى تصحيح موقفها والوقوف الى جانب الشعب اليمني.
وقال عبد الصمد، في بيان له : إن “موقف وزارة الخارجية العراقية المستغرب ازاء استهداف منشأة نفط سعودية في جدة قد جانب الواقع و لم يأخذ بنظر الاعتبار العدوان السعودي والانتهاكات السعودية السافرة لحقوق الانسان في دولة اليمن و قصفها للابرياء و تدخلها السافر بالشأن الداخلي اليمني و محاولتها فرض معادلة سياسية ظالمة ضد الشعب اليمني من خلال قتل اليمنيين و تدمير البنى التحتية في هذا البلد الشقيق”.
وأضاف النائب عبد الصمد مخاطبا الخارجية العراقية ، “نذكّر الخارجية العراقية بان الاف الارهابيين السعوديين ساهموا في قتل ابناء الشعب العراقي لم نسمع منها مواقف ادانة واضحة”، داعيا الخارجية الى “تصحيح موقفها من خلال الاشارة الى الانتهاكات التي ارتكبتها السعودية في اليمن و ان يعمل العراق دبلوماسيا من اجل انهاء الحصار و الحرب ضد الشعب اليمني المظلوم و اعادة الاستقرار الى اليمن و دعوة دول العالم الى مساندة الشعب اليمني في اعادة اعمار المنشآت التي دمرتها السعودية في اليمن “.
الجدير بالذكر ان القوة الصاروخية للجيض اليمني واللجان الشعبية استهدفت منشأة ارامكو النفطية في جدة واصابتها بشكل مباشر ٫ واعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحي سريع بان صاروخ قدس2 المجنح هو الذي استهدف المنشاة بعدما تم اجراء اختبارات ميدانية لتطويره والتوصل الى دقة الاصابة من خلال عمليات تمت في وقت سابق ضد اهداف سعودية لم يكشف عنها.
واكد مراقبون سياسيون وفق راديو اوستن الاوروبي ان استهداف منشأة ارامكو بهذه الدقة يؤكد حصول انصار الله الحوثيين على تكنلوجيا متقدمة في صناعة الصواريخ من ايران ٫ وهو ما يثبت قدرة هذه التقنية المتطورة في التشويش على انظمة الرادارات السعودية المتطورة والتشويش على شبكات الدفاع الجوي من نوع باتريوت الامريكية بدرجة كبيرة وهذا ما يدعو السعوديين الى القلق الكبير من امكانية استهداف منشآت نفطية اخرى وقواعد عسكرية ومنشئات حيوية استراتيجية بهذا النوع من الصواريخ التي فشلت انظمة الدقاع الجوي ومنها نظام الباتريوت في اعتراضه قبل وصوله الى هدفه في منشئات ارامكو في جدة .
