شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في ظل انطلاق التكبيرات والتهليل في جميع مساجد قطاع غزة، واطلاق الرصاص في الهواء في مدن قطاع غزة ، وخروج آلاف الفلسطينيين في شوارع القطاع في مسيرات عفوية ، ، وكذلك انطلاق الالاف الفلسطينيين في مدن الضفة ، احتفالا بالانتصار في نجاح فرض شروط المقاومةعلى اسرائيل مقابل الموافقة على التوقيع على الهدنة ووقف اطلاق النار ،وردد الفلسطينون هتافات “تحيا المقاومة “.
وكان الوفد الفلسطيني في القاهرة قد اعلن مساء اليوم الثلاثاء أنه تم التوصل إلى هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل بعد حرب دامت 51 يوما وخلفت أكثر من ألفي شهيد في غزة، وأعلنت إسرائيل قبول الهدنة. واعتبرت حماس هذا الاتفاق “تتويجا لصمود الشعب” الفلسطيني.
قال الفلسطينيون الثلاثاء إنه تم التوصل إلى توافقات حول وقف لإطلاق النار مع إسرائيل “ثابت وطويل الأمد” في قطاع غزة، وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية هذا الإعلان. وجاء الإعلان عن الاتفاق بعد سبعة أسابيع من حرب دامية بين إسرائيل وحماس أسفرت عن أكثر من ألفي شهيد في غزة
وأعلن عباس أن الفلسطينيين لن يقبلوا بعد اليوم “الدخول في مفاوضات غائمة” مع إسرائيل، مضيفا أنه سيضع “رؤيا” لحل القضية الفلسطينية لمناقشتها.
واعتبر موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الثلاثاء التوصل لاتفاق الهدنة “تتويجا لصمود شعبنا ولنصر مقاومتنا”. وظهر قادة بارزون في حركتي حماس والجهاد الإسلامي في احتفال جماهيري وسط مدينة غزة للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية.
وأكدت مصر من جهتها هذا الخبر معلنة عن وقف لإطلاق النار يبدأ الساعة 16.00 بتوقيت غرينتش، مضيفة أنه يقضي بفتح “متزامن” للمعابر بين إسرائيل والقطاع لنقل المساعدات الإنسانية ومستلزمات الإعمار ،وأعلن الكيان الاسرائيلي من جهتها قبول الهدنة.
وفي وقت سابق صرح مسؤول فلسطيني تحفظ على هويته أن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل سيترافق مع “رفع الحصار عن قطاع غزة وتوفير متطلبات واحتياجات قطاع غزة والتي كانت الشغل الشاغل للقيادة الفلسطينية”.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي الثلاثاء أن الولايات المتحدة “تدعم كليا” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان محمد شلح ان هذا انجاز كبير وانتصار كبير للشعب الفلسطيني في مقدمتها رفع الحصار عن غزة وفتح جميع المعابر.
