كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن ممثلين من العائلة المالكة السعودية. شاركوا في الاجتماع الذي عقده رئيس الموساد يوسي كوهِن في الإمارات، الأسبوع الماضي، والذي مهد لاعلان الطرفين عن اتفاق الخيانة لاقامة العلاقات المتكاملة بين الجانبين.
واكدت وسائل الاعلام الاسرائيلية : أن السعودية كان لها دور مركزي في تمتين العلافة بين ابوظبي وتل ابيب.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن “الخطة الكبرى لإسرائيل هي الدفع نحو إعلان اقامة علاقات مع السعودية”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر كبير، كان مشاركاً في الاتصالات مع الإمارات، قوله: “نأمل أن يؤدي الاختراق مع الإمارات إلى اختراقٍ مع السعودية أيضاً. هذه كانت خطتنا الكبرى دوماً وطموحنا المركزي، واليوم يبدو ممكناً أيضاً”.
وكان قد تم الإعلان الخميس، على الاتفاق على اقامة علاقات متكاملة بين الكيان الاسرائيلي والإمارات بعد اتصال هاتفي ضم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الذي باتت تصفه موافع التواصل الاجتماعي بابو رغال ٫ في اشارة الى ابورغال الذي عمل دليلا لجيش ابرهة الحبشي لغرو مكة في محاولة لهدم الكعبة المشرفة،.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل حماس وفتح والجهاد الإسلامي، فيما عدته السلطة الفلسطينية، بانه خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية. كما قوبل برفض واسع من الشارع الاسلامي والعربي، وتم احراق علم الامارات وصور بن زايد في العديد من الدول الاسلامية.
