شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
قال الجنرال كينيث ف. ماكينزي جونيور، القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية، أن السلطات العراقية ترحب بالتواجد الأمريكي، معتبرًا أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي “يفعل كافة الأمور بشكل صحيح” .
وجاء هذا التصريح ليكشف ان الكاظمي الصديق المقرب للامريكان يستجيب للمطالب الاميركية ببقاء القوات الاميركية في العراق ٬ في وقت اصدر مجلس النواب العراقي قرارا في الخامس من شهر كانون الثاني بخروج القوات الاميركية وذلك بعد يومين من جريمة الادارة الامركية باصدار الاوامر لاغتيال نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي القائد الشهيد ابو مهدي المهندس واغتيال القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني قائد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية الذي كان في زيارة رسمية في العراق.
وقال الجنرال ماكنزي أن الولايات المتحدة تتفق مع توجهات الحكومة العراقية فيما يتعلق بميليشيات الحشد الشعبي، فى تصريح خطير للجنرال الاميركي يكشف عن موافقة الكاظمي سرا على توصيف الحشد الشعبي بانها ميليشيات وهذا التوةه عد خيانة للدستور لان الحشد الشعبي هي جزءا لايتجزا من القوات الامنية .
وقال الجنرال ماكنزي : أن الحكومة العراقية ملتزمة بتأمين القوات الأمريكية، فيما أشاد أيضا بالانخراط في “الحوار الاستراتيجي” بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية.
وحول الدعوات العراقية المطالبة برحيل القوات الأمريكية بشكل خاص والأجنبية بشكل عام، قال ماكنزي، إن هناك مشاورات مع الحكومة العراقية حول التواجد الأمريكي.
ومع تكرار الهجمات على المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأمريكية في بغداد، قال القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، إن هناك “أنظمة حماية جديدة في المنطقة الخضراء، إذا استدعى الأمر ذلك”.
وعلى صعيد اخر قال الجنرال ماكنزي إن بلاده ستدفع نحو المضي قدما في حظر الأسلحة المفروض على إيران في الأمم المتحدة، مضيفًا في مؤتمر صحفي، عبر الهاتف، الثلاثاء، أن أي تصرف عسكري تقوم به إيران في المنطقة ستكون “تكلفته باهظة”، بحسب تعبيره ٫ مشيرا الى ان عدد القوات الأمريكية في المنطقة، يرتبط ارتفاعًا وانخفاضًا، بالتطورات على المستوى الإقليمي، منوها إلى أن طهران “لها موقف حساس جدًا” في المنطقة، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في يناير كانون الثاني الماضي 2020.
