اكدت مجلة نيوزويك الأميركية، السبت، أن السعودية أصبحت دولة منبوذة عالميا بسبب سجلها السيء في مجال حقوق الانسان.، مشيرة إلى أن السعودية تحولت إلى الرياضة والترفيه، ليس فقط لتطهير نفسها من سلوكها السيء وانما لحرف الانظار عن سجلها الوحشي وخاصة بعد قتل الصحفي المعارض جمال خاشقجيوللتاثير علي شبابها الذين تقل اعمارهم عن 35 عاماً .
وقالت المجلة في تقرير لها، إن “السعودية تعتبر واحدة من أسوأ المخالفين في العالم، ووصلت إلى وضع “المنبوذ العالمي” عندما اتضح أن ولي العهد محمد بن سلمان “على الأرجح” قد أمر بالقتل الوحشي للصحافي السعودي المقيم في واشنطن جمال خاشقجي، منذ أكثر من عام”.
وأضافت، أن “الرياض شنت حملة قصف مدتها خمس سنوات على اليمن، والتي تسببت في وفاة حوالي 100 ألف شخص، وأسفرت عن كارثة إنسانية خلفت حوالي 85 ألف رضيع على وشك المجاعة، وهناك استمرار في سجن وتعذيب نشطاء حقوق المرأة”.
وتابع نقرير المجلة الامريكية : أنه “مع وجود الكثير مما يمكن التكفير عنه، تحولت السعودية على ما يبدو إلى الرياضة والترفيه، ليس فقط لتطهير نفسها من سلوكها السيء، ولكن ايضاً للتاثير على سكانها من الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً”.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قد اعلنت في وقت سابق من هذا العام ٫ إنه منذ تسلم الملك سلمان بن عبد العزيز وابنه محمد مقاليد الحكم بتاريخ 23 يناير/كانون الثاني 2015 وحتى يونيو/حزيران الماضي، أُعدم في السعودية 709 أشخاص، بينهم سبعة أطفال.
وأضافت المنظمة أن أكبر موجة إعدام جماعي كانت بتاريخ 2 يناير/كانون الثاني 2016 عندما أعدمت السلطات 47 شخصا بينهم الزعيم الديني الشيعي المعارض اية الله نمر النمر وبينهم أربعة أطفال أدينوا بارتكاب أفعال وهم تحت السن القانونية للمسؤولية الجنائية .
