اكد رئيس الجمهورية حسن روحاني اليوم الاحد الرئيس روحاني ٫ ان الشعب الايراني سينتقم لدماء شهداء الهجوم الارهابي في زاهدان مضيفا ان على عملاء المنطقة أن يدركوا أن جرائمهم لن توفر الأمن لهم.
مضيفا : ومما يؤسف له فان بعض دول الجوار اختاروا الطريق الخطأ وارتموا باحضان اميركا والصهاينة في اشارة الى السعودية والامارات .
جاء ذلك في كلمة القاها الرئيس روحاني اليوم الاحد بمدينة ” بندر لنكه” في محافظة بندرعباس جنوبي البلاد.
وتابع قائلا : ان بعض الدول تعادينا وهذا امر يضر بهم وثورتنا على مدى 40 عام اظهرت حقيقة اننا نتوجه لامن كل المنطقة مضيفا ان دول الاستكبار تريد ان تحصل خلافات بين اثنيات الشعب الايراني وقد فشلوا بذلك.
وقال: نحن لن نخشى الضغوط والمؤامرات التي تحيكها اميركا والصهاينة ضد الشعب الايراني موكدا: سنصمد امام الظالم ونساعد المستضعفين في العالم
واضاف، لاشك ان شعبنا سيثأر لدماء هؤلاء الشهداء ولن نسمح بان يفلت من يد الانتقام الالهي والشعب الايراني اؤلئك الذين هاجموا حراس الثورة الاعزاء وحرس حدودنا الغيارى والذين يحملون على عاتقهم حراسة امن البلاد.
وقال الرئيس روحاني، اننا نتطلع في هذه المنطقة الى علاقات اخوية وودية مع الجميع ولم نكن البادئين باي عدوان في المنطقة.
وتابع قائلا، ان الذين كانوا يتصورون بان صدام يجلب لهم الامن اخطاوا في تصوراتهم والذين يتصورون اليوم في المنطقة بان الصهاينة والاميركيين يوفرون لهم الامن انما يرتكبون خطأ اكبر.
وشدد علي ان امن المنطقة هو بيد المسلمين ولا بد من الوحدة والتضامن للحفاظ على الامن فيها واقرار علاقات اخوية وودية مع جميع الجيران واضاف، للاسف ان بعض الجيران اختاروا الطريق الخاطئ ولجاوا الى اميركا والصهاينة مرة اخرى ويتوهمون بان ايران القوية تطمع في ارضهم.
ولفت الرئیس الایراني الی ان أحد أهداف القوی الإستكباریة هو بث الفرقة بین المذاهب والأقوام.
وقال في جانب اخر من كلمته إنّ محافظة هرمزغان بفضل تمتعها بـ 900 كیلومتر حدود بحریة و 14 جزیرة تحظي بمكانة هامة واستراتیجیة علی مستوی البلاد حالها حال مضیق هرمز.
و وصف روحانی أهالی مدینة بندر لنكة بأنهم ذوو عراقة حضاریة تعود اصولها الی آلاف السنین، مشیراً الی خطة الحكومة لتنمیة میناء هذه المدینة.
