ملك البحرين يستقبل وزير الخارجية بومبيو مشيدا بدعم امريكا لنظامه والاخير يتجاهل سياسة القمع والاعدام بحق المعارضة

استقبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الجمعة بالمنامة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حيث بحثا أبرز القضايا المطروحة على الأجندة الإقليمية ٫ فيما اشاد الوزير الامريكي بسياسة النظام الخليفي واصافا اياه بانه يسير في الاتجاه الصحيح متجاهلا سياسة القمع والارهاب والقتل والتعذيب في سجون النظام واصدار احكام الاعدام الظالمة بحق المعارضين .

وبحث ملك البحرين والوزير الأمريكي أثناء اللقاء “مجمل التطورات في المنطقة بالإضافة إلى أهم القضايا الإقليمية والدولية”، حيث شدد بومبيو على أن البحرين “تمضي دائما على الطريق الصحيح لتحافظ على استقرارها واستمرارية تطورها وتقدمها”، حسبما نقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية. متجاهلا جرائم النظام بحق المعارضة والناشطين السلميين .
واعلن ملك البحرين لبومبيو اعتزازه بـ” بعلاقاته الراسخة والشراكة الوثيقة التي تجمعه بالولايات المتحدة ” التي وصفها ب ” الصديقة ” وقال انها تمتد لأكثر من 120 عاما من التنسيق والتعاون بهدف تحقيق المصالح المشتركة على كافة المستويات” على حد زعمه .
اكد ملك البحرين حرص النظام الخليفي الدائم على ترسيخ دعائم علاقاته مع واشنطن ٬ مشددا على أهمية تبادل الزيارات مثل تلك التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي حاليا إلى بلاده لتطوير أوجه التعاون على كافة الصعد، لا سيما في الجوانب السياسية والاقتصادية والدفاعية.
وعلى طريقة الانظمة العميلة للولايات المتحدة حرص ملك البحرين على تقديم الاشادة وكيل المديح للولايات المتحدة مشيدا بما اسماه ـ”الدور التاريخي الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية على المستوى العالمي وإسهاماتها في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام الدولي ٫ على حد زعمه ٫ ويشكل النظام الخليفي قاعدة عسكرية هامة للولايات المتحدة حيث اقامت فيها مقر ااسطولها الخامس الحربي بالاضافة الى وجود قاعدة جوية في البحرين.
هذا وتتجاهل الولايات المتحدة سياسة القمع والارهاب التي يمارسها النظام الخليفي وخاصة منذ زيادة وتائر القمع حيث وخاصة بعد قيام النظام وبكل وحشية بقمع انتفاضة الشعب البحريني التي اندلعت في فبرايز عام 2011 ٫ وتصر الولايات المتحدة على بيع السلاح وتطوير التعاون الامني مع النظام على حساب حقوق الانسان في البحرين.