اعلن مصدر عسكري عراقي انه تم سحب القوات العراقية من ” راوه” و” حديثة ” في الانبار لاسباب تكتيكية، فيما قامت مجاميع داعش وبقايا حرس صدام الجمهوي المنحل بالسيطرة على المدينتين واعدامهم في الساحات العامة في المدينة لـ 21 من وجهائها امام سكانهما في واحدة من ابشع الجرائم حيث اعدم الضحايا امام عوائلهم وهم جميعا من اهل السنة في تاكيد على ان داعش وحلفائهم لايفرقون بين الشيعة والسنة واهم يدعون زورا تمثيلهم للسنة .
وقالت سيدة من الموصل ” ام عبير ” لاذاعة صوت العراق ” ان داعش الوهابي دمر ثلاثة تماثيل منها تمثال لمريم العذراء بكنيسة إلى جانب تمثال للشاعر أبو تمام وآخر للمغني ملا عثمان “،
كما قسمت داعش الموصل الجانب الايمن من دجلة ومن يسارها الى ولايات وعينت على كل ولاية ” والي ” لتنفيذ احكام ما تسميه ” لاشريعة الاسلامية” على طريقة المذهب الوهابي التكفيري الذي طبقته طالبان في باكستان .
وفي تزامن مع هذه التطورات ، نجحت قوات الجيش العراقي في قتل 25 ارهابيا شمال بابل في منطقة البحيرات مساء اليوم الاحد فيما قتل 30 عنصرا من عناصر داعش وحلفائهم بفعل ضربات جوية مركزة نفذها طيران الجيش في اطرف تكريت ووسطها بمحافظة صلاح الدين .
