التحالف الامريكي في سوريا يعترف بالضربة الصاروخية الايرانية لمقر الجماعات الارهابية شرق الفرات ويقول : نقيم الاضرار

اقر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا ٫ بالضربة الصاروخية التي وجهها حرس الثورة الاسلامية فجر الاثنين داخل الاراضي السورية ” شرق الفرات ” والتي استهدفت مقر قيادة المجموعة الارهابية التي نفذت هجوم الاهواز الارهابي في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر ايلول الماضي .

وأعلن الكولونيل شون ريان، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا إن “القوات الإيرانية لم تقم بأي إنذار سابق الليلة الماضية”، وفقا لما ذكره في بيان صدر من التحالف قبيل ظهر اليوم الاثنين .
وقال الكولونيل شون ريان بأن قوات التحالف ما زالت تقيّم ما إذا كان هناك أي ضرر”.
يذكر ان قيادة حرس الثورة الاسلامية كان قد اصدر بيانا صباح اليوم اعلن فيها للشعب الايراني ان سلاح الجو – فضائي التابع له اطلق صواريخ باليستية متوسطة المدى على مقر المجموعات الارهابية التي كانت وراء اعتداء الاهواز الارهابي ” شرق الفرات ” داخل الاراضي السورية في ساعة مبكرة من صباح الاثنين اناقاما لدماء الشهداء الذين سقطوا في اعتداد الاهواز الارهابي ٫وكانت الصواريخ تحمل عبارات “الموت لأمريكا” و “الموت لإسرائيل” و “الموت للمملكة العربية السعودية”.
كما اعلن حرس الثورة الاسلامية ان سبع طائرات مسيرة شاركت في عمليات قصف مقر الجماعات الارهابية شرق الفرات .
،قال راديو اوستن الاوروبي : ” ان عمليات القصف التي نفذها حرس الثورة الاسلامية فجر اليوم تشكل تحديا عسكريا للوجود الامريكي شرق الفرات حيث يحظي مقر المجموعات الارهابية التي نفذت العملية الارهابية في الاهواز شرق الفرات بدعم القوات الامريكية” .
وحسب بيان حرس الثورة الاسلامية، فإن الصواريخ المتوسطة المدى التي أطلقت على مقر الإرهابيين كانت من طراز ذوالفقار (750 كيلومترا) وقيام (800 كيلومتر).
واضاف اليان إنه عقب الضربات الصاروخية بدقائق قامت سبع طائرات مسيرة بقصف مقار “الإرهابيين” في المنطقة نفسها بالصواريخ ودمرت الهجمات خلال العمليات قسمًا كبيرًا من البنى التحتية ومنشآت “الإرهابيين”.
ووفق بيان حرس الثورة الاسلامية فان العمليات الصاروخية حملت اسم “ضربة محرم”، وأطلقت برمز “يا حسين عليه السلام”، أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من القادة والمتورطين الرئيسيين في جريمة مدينة أهواز، فضلًا عن تدمير البنى التحتية ومخازن ذخيرتهم.
وأكد البيان أن أمن الشعب الإيراني خط أحمر للقوات المسلحة، وأن الحرس الثوري إلى جانب باقي قوى الأمن الداخلي والقوات المسلحة لن يدخروا جهدًا للذود عن إيران الإسلامية وضمان أمنها واستقرارها، وهم على أهبة الاستعداد للرد بحزم وبشكل مدمر على جميع الأعمال الشريرة للأعداء.