الرئيس روحاني : سياستنا .. التعهدات مقابل التعهدات والنقض مقابل النقض والتهديد مقابل التهديد

وصف الرئیس الإيراني حسن روحاني ٫ السیاسة الامیركیة ازاء ایران بانها سياسة خاظئة من البدایة ومصیرها الفشل ٫ منددا بقرار الرئیس الامیركي دونالد ترامب الانفرادي بالانسحاب من الاتفاق النووي ٫ ودعوته العالم اجمع الى نقض القانون الدولي وتهديد الدول بالعقوبات اذا رفضت قرارته .

وقال الرئيس روحاني : أن “سياستنا تقوم على أن التعهدات مقابل التعهدات والنقض مقابل النقض والتهديد مقابل التهديد ٫ وتعزيز الحوار مع دول الجوار من اساسيات سياسة الجمهورية الاسلامية”.
وشدد الرئيس روحاني في كلمته امام الاجتماع الثالث والسبعین للجمعیة العامة للامم المتحدة ٫ على ان العالم یعاني الیوم من التصرفات الانفرادیة وعدم الاهتمام بالقوانین الدولیة في اشارة لتصرفات الرئيس ترامب الاستفزازية تجاه العديد من دول العالم وحتى حلفائه الاوروبيين٫ ، مضيفًا أن سیاسة الجمهوریة الاسلامیة قائمة على الالتزام بالمبادئ الدولیة واحترام معاهدة حظر الانتشار النووي، وما المفاوضات التي أخذت فترة طویلة مع مجموعة 5+1 وتوصّلت الى الاتفاق النّووي خیر دلیل على ذلك.
ولفت الرئيس رُوحاني الى ان العدوان السّعودي على اليمن دمّر بنیته التحتیة وشرّد وقتل الالاف من مواطنیه العزّل، مؤكدًا أن الوضع في هذا البلد لا یمكن ان یتم إلا بتسوية سياسة وبالحوار الداخلي بين أبنائه.
واكد على اهمیة الامن فی منطقة الخلیج ومضیق هرمز وقال “نحن سنتصدی لأي محاولة للإخلال بالأمن فی المنطقة”.
وحول الإعتداء الارهابي في الأهواز، أكد روحاني أن المسؤولون عن هذا الاعتداء يعيشون في دول الغرب ويتلقون تمويلاً من دول الخليج.
كما اكد الرئيس روحاني على أن الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ما كانت لتكون لولا الدعم الأميركي.
ودعا الرئيس روحاني الى تحقیق السلام والدیمقراطیة فی الشرق الاوسط، مؤكدًا على استخدام بلاده للتقنیة النوویة ورفض اي استخدام للسلاح النووي والإلتزام بجمیع المبادئ والقوانین الدولیة.
وشكر روحاني موقف روسيا والصين والدول الأوروبية من الاتفاق النووي، طالبًا من الأمم المتحدة ألا تسمح بأن تكون ألعوبة بيد بعض الأعضاء.
واشار الى أن حضور ایران فی سوریا تمّ بطلب رسمي من الحكومة السوریة من أجل المساعدة في مكافحة الارهاب.