شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
شدد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ٬ على ان الامريكيين لم يحاربوا داعش لا في سويرا ولا في العراق بل كانوا يقدمون له المساعدات وانزالها لهم بالمظلات.
نوه السيد نصر الله الى انه و “منذ 2006 الى اليوم لم يستطيع الكيان الاسرائيلي ان يبدل روح الهزيمة التي سرت في الضباط والجنود الاسرائيليين “، لافتًا الى أنه في “العام الماضي توجه 44 ألف جندي صهيوني الى الاطباء النفسيين”. وشدد السيد نصر الله
جاء ذلك في كلمة للسيد نصر الله خلال مهرجان “شموخ وانتصار” لاحياء الذكرى السنوية الأولى لعيد التحرير الثاني وذلك ملعب التضامن بمنطقة الهرمل
وقال السبد نصر الله أن عيد التحرير الثاني هو عيد الشعب وجيش والمقاومة وإنه عيد آخر من صنع المعادلة الذهبية، مشيراً الى أن “جزءاً من الاستهداف اليوم ٫ عو العمل لتشويه صورة قيادات حزب الله والمسؤولين في بيئته وأهم ردّ على العقوبات الاميركية هو بالتحالف العميق بين قوى المقاومة لكي نتمكن من أن نواجه كل محتل وأن نصنع كل انتصار.
وتساءل السيد نصرالله “ماذا لو انتصرت “داعش” والجماعات المشابهة في سوريا وفي العراق، ما هو مصير كل دول المنطقة؟”، وأضاف أن “بعض الذين راهنوا على داعش والنصرة كفرّتهم واستباحت دماءهم فما حصل في منطقتنا منذ أكثر من سبع سنوات هو أمر خطير جداً وأحداث مهولة”.
وحول الحرب على حزب الله، أكد السيد نصرالله أن “أعداءنا مقتنعون بأن الحرب مع حزب الله غير مجدية وصعبة والحل يكون باسقاطه في بيئته”، مضيفًا أن “افتعال حرب داخلية معنا في الداخل مستبعد جدًا”، لافتًا الى أن “العدو يلجأ الى ضرب حزب الله في بيئته وإسقاطه من داخله”. ومشيراً الى أن “جزءاً من الاستهداف اليوم تشويه صورة قيادات حزب الله والمسؤولين في بيئته”.
وتوجه السيد نصرالله الى جمهور المقاومة بالقول “لا تسمحوا لأحد أن يأخذكم الى أدبيات جاهلية والى ما يؤدي الى أي تشكيك أو وهن بهذه الساحة التي صنعت المعجزات”، وأضاف أن “مسؤولية الحفاظ على هذه الساحة هي مسؤوليتكم وعليكم أن تحفظوها بالاحتضان وأنتم الذين قدمتم خيرة أبنائكم شهداء”، داعياً الى “الحفاظ على التحالف العميق بين حزب الله وحركة أمل وكل القوى السياسية التي تؤمن بمحور المقاومة هو أهم ردّ على العقوبات الاميركية لكي نتمكن وإياكم من أن نواجه كل محتل وأن نصنع كل انتصار”.
وقال السيد نصر الله : “لا مكان لمحتل في لبنان نتيجة إرادة شعبنا وتصميمه على الدفاع”، مشيرًا الى أن “أميركا تدخلت لمنع الجيش اللبناني من المشاركة في المعركة ضد داعش في الجرود وأن الذي ألحق الهزيمة بداعش في سوريا والعراق هم من قاتل هناك وليس الاميركيون”. وذكّر السيد نصرالله إنه “عندما كان عناصر داعش يُحاصرون في منطقة ما في سوريا كانت الطائرات الاميركية تأتي لانقاذهم”، مؤكداً أنه “لا يوجد في هذا العالم حلفاء لأميركا فهي تتعاطى مع الجميع كأدوات”.
ولفت السيد نصرالله الى أن “كل المعطيات تشير الان الى تحضيرات جديدة لمسرحية كيميائية في أدلب”، وأضاف “غاية الغرب من مسرحية الكيميائي شنّ عدوان على سوريا فيما يسكت عن الجرائم التي تُرتكب بحق أطفال اليمن”.
وبالشان الداخلي اللبناني فال السيد نصرالله الى أن “بعض أوساط 14 آذار تقول إن السبب الحقيقي لتأجيل تشكيل الحكومة ان المحكمة الدولية في أيلول ستصدر قرارها”، مؤكدًا أن “المحكمة الدّولية لا تعني لنا شيئاً على الاطلاق وما يصدر عنها ليس له أي قيمة سواء كان إدانة أو تبرئة”. وأضاف “لمن يراهنون على المحكمة الدولية نقول “لا تلعبوا بالنار””.
