أفاد مصدر أمني في بغداد ، اليوم الجمعة، بأن القوات الأمنية انتشرت وسط العاصمة بغداد فيما قطعت بعض الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير، تحسبا لاي احتمال بخروج التظاهرات عن سياقاتها السلمية بعدما تحدثت تقارير استخباراتية عن رصد مندسين وسط التظاهرات من فلول النظام البائد ومن جماعة الصرخي واليماني المدعومين من السفارة المريكية والمخابرات السعودية .
وكانت ساحة التحرير وسط بغداد وعددا من المحافظات الجنوبية قد شهدت في الاسبوعين الماضيين تظاهرات ، احتجاجا على سوء الخدمات وفقدان فرص العمل فضلا عن محاربة الفساد.
وقال المصدر الامني إن القوات الأمنية بجميع قطعاتها العسكرية بدأت بالانتشار في مناطق العاصمة بغداد، فيما باشرت بقطع بعض الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير تباعا.
وأضاف المصدر، أن فرق مكافحة الشغب ومدافع المياه الساخنة جاهزة للتدخل إذا حدث أي طارئ، مبينا أن الأسلاك الشائكة سيكون لها دور في قطع طرق الساحة، مؤكدا أن القوات الأمنية فرضت إجراءات مشددة.
وأشار المصدر الامني إلى أن ساحة التحرير الآن خالية من المتظاهرين وسيكون تجمعهم الساعة الخامسة مساء، متابعا بالقول إن الإنذار سيبدأ في صفوف القوات الأمنية عند الساعة الخامسة عصرا.
يذكر ان تقرير راديو اوستن الاوروبي نقل عن مصادر استخباراتية اوروبية وج،د اتصالات بين شخصيات اندست في التظاهرات وبين السفارة الامريكية وتلك الشخصيات محسوبة على النظام البعثي البائد ومحسوبة على رجال الدين المثير للجدل والهارب من العدالة الصرخي وشخصيات محسوبة على تنظيم حركة اليماني الذي يدعي انه نائب الامام الثاني عشر للشيعة الامام المهدي عليه السلام ويحظى بدعم المخابرات الاماراتية والسعودية ٫ حيث تحاول هذه المجاميع مصادرة هذه التظاهرات لحساب نشاطها السياسي السري ومحاولة توجييها واطلاق شعارات فيها ضد ايران وضد الحشد الشعبي وحتي ضد مرجعية السيد السيستاني وضد الاحزاب الشيعية حصرا .
