فشل الرئيس ترامب في الغاء الاتفاق النووي ٫ بعدما واجه معارضة دولية واسعة وبخاصة من الدول الموقعة على الاتفاق روسيا والصين وبريطانيا والمانيا ٫ واكتفي بالاعلان عن عدم تجديد تصديقه على الاتفاق النووي ٫ فيما شن حملة سياسية شديدة ضد ايران وسرد ممجوعة اتهامات لايران بدعم الارهاب وكانها نسخة مكررة لاتهامات رءيس الوزراد الاسرائيلي نتنياهو ضد ايران وضد حدس الثورة الاسلامية .
وجاء إعلان ترامب، الذي اعتبر ” تحولا كبيرا ” في السياسة الأمريكية، في كلمة طرح خلالها نهجا أكثر تشددا تجاه إيران وبرامجها النووي وصواريخها الباليستية ودعمها المزعوم للجماعات المتطرفة في المنطقة.
وقال ترامب “بناء على سجل الوقائع الذي عرضته.. أعلن اليوم أننا لا يمكن أن نقدم هذا التصديق ولن نقدمه”، في تحد للقوى العالمية الأخرى التي وقعته، مضيفا أن هدفه هو ضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية. وجدد القول بأن الصفقة مع إيران حول برنامجها النووي كانت الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة.
وزعم ترامب أن إيران انتهكت بنود الاتفاق النووي عدة مرات،دون ان يعطي اي دليل فيما الوكالة الدولية للطاقة التي تمتلك مفتشين لها في ايران ٫ نفوا وجود اي انتهاك ايراني للاتفاق النووي .
كما زعم ترامب أن بعض النقاط في الاتفاق النووي تسمح لإيران بتطوير برنامجها النووي وأن الاتفاق أعفى طهران من العقوبات وأعطاها الدعم المالي.
ووعد ترامب بأن واشنطن تسعى لوقف البرنامج الصاروخي الإيراني، موضحا أن الكونغرس سيبدأ العمل لوقف برنامج إيران للصواريخ الباليستية
كما ادعى ترامب ٫ أن “الصواريخ الإيرانية تهدد حلفاءنا في الشرق الأوسط”، ومعتبرا أن إيران “هي أهم ممولي المنظمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة وطالبان وتنظيمات أخرى”.
