أدانت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم بشدة، اغتيال 3 من علماء السنة فی محافظة البصرة جنوب العراق ، اثر تعرضهم لكمين في قضاء الزبير.
وكانت شخصيات دينية سنية وشيعية وسياسيون قد اجمعت على ان هذه الجريمة تقف وراء داعش الوهابي ، بسبب اصرار رجال الدين السنة المغدورين على مهاجمة التنظيم وفضح ارتباطه بالبالمخابرات الاسرائيلية والغربية لضرب وحدة العالم الاسلامي واستخدامه كاذاة لشق وحدة النسيج الاجتماعي العراقي وتهديدة ووحدة وسلامة وسيادة العراق.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، “أرنا”، عن أفخم، قولها إن «هذه الجريمة، التی وقعت علی أعتاب الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، نتاج خطة مدروسة تهدف إلى إشعال فتيل الحرب الطائفية بين أبناء الأمة الإسلامية».
و أکدت المتحدثة علی “أهمية إحباط محاولات أعداء العراق والضامرين له الشر فی ظل وعي الشعب والنخب الدينية والسياسية فی العراق فی ضوء توجيهات المراجع الدينية والعلماء وزعماء الدين فی العراق»، بحسب وكالة “الشرق الأوسط”.
