تكشف الصور المتداولة عن تفاصيل عملية طوفان الاقصى عن هول الصدمة التي عاشتها اسرائيل ومازالت ” والتي باغتت بها المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال فجر السبت، حيث تمكنت من التوغل برا وبحرا وجوا في المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة.
وجاءت هذه التطورات لتحفر في ذاكرة الاسرائيليين ان الكيان الصهيوني اقرب ما يكون فيه الى الزوال.
وأدى الهجوم غير المسبوق إلى مقتل وجرح نحو الفي اسرائيلي فضلا عن عشرات الأسرى من الضباط والجنود، الذين تؤكد المقاومة أنهم باتوا في قبضتها ونقلوا إلى أنفاق، وأماكن آمنة في غزة.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة، قصف خلالها العديد من الأبراج السكنية، ما خلّف مئات القتلى والجرحى من الفلسطينيين.
وحتي مساء اليوم السبت اعترف العدو الاسرائيلي بمقتل 300 اسرائيلي واصابة 1590 واسر اعداد كبيرة ربما يصل الى150 اسيرا وهذه الاحصائية لم يشهدها الكيان الاسرائيلي في جميع حروبهم العدوانية مع الجيوش العربية .
انها حقا عملية سجلت تحولا استراتيجيا في المواجهة بين المقاومة وجيش الاحتلال ٫ خاصة وان المعارك لاتزال تدور حتى منتصل ليلة يوم الاحد في العديد من المستوطنات الاسرائيلية حيث يحتجز مقاتلو المقاومة رهائن اسرائيليين فيها،