أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ القوات البحرية استهدفت، سفينة نفطٍ بريطانية في البحر الأحمر. مؤكدا أنّ الاستهداف تم بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة، وأدّت إلى إصابتها بشكلٍ مباشرٍ.
كذلك، اعلن العميد يحيى سريع، أنّ القوات المسلحة اليمنية، أسقطت بصاروخٍ مناسب، طائرة مسيرة أميركية من نوع “أم كيو 9″، في أجواء محافظة صعدة، أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية.
وكان العميد سريع قد أعلن قبل نحو أسبوعين، تنفيذ القوات البحرية 4 عمليات عسكرية في خليج عدن، بالمسيّرات والصواريخ البحرية المناسبة، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن.
وشملت العمليات استهداف سفينتين إسرائيليتين، الأولى هي “MSC Darwin”، والثانية هي “MSC Gina”، التي تم استهدافها مجدداً.
واستهدفت القوات المسلّحة اليمنية أيضاً سفينة “Maersk Yorktown” الأميركية. إلى جانب ذلك، تم استهداف سفينة حربية أميركية بعدد من الطائرات المسيّرة.
هذا وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية،قد اعلنت صباح اليوم إصابة سفينة بأضرار إثر هجوم بصاروخين قبالة سواحل مدينة المخا جنوب غربي اليمن.
وأفادت الهيئة، في بيان عبر منصة إكس، بأنه تم إبلاغها عن تعرض سفينة لهجومين في البحر الأحمر على بعد 14 ميلا بحريا جنوب غرب مدينة المخا، لافتة إلى أن الهجوم الثاني على السفينة نفذ بصاروخين ما أدى إلى إلحاق أضرار بها، دون ذكر حجم الأضرار.
من جانبه قال مسؤول عسكري أميركي إن بلاده خسرت ثلاث طائرات مسيرة من نوع MQ9 ريبر بالقرب من اليمن منذ نوفمبر الماضي.
وأكد المسؤول لقناة سي بي إس الأميركية أن آخر طائرة تحطمت بالقرب من السواحل اليمنية يوم أمس الجمعة، مضيفا أن التحقيق في أسباب تحطمها مستمر. وتبلغ قيمة كل طائرة من هذا النوع نحو ثلاثين مليون دولار.
في هذه الاثناء أكد عضو المجلس السياسي في اليمن محمدعلي الحوثي أن اعلان واشنطن سحب حاملة الطائرات ‘أيزنهاور’ ومدمرة من البحر الأحمر بسبب خفض التصعيد، كما زعمت، يعتبر خداعا ذاتيا إيجابيا.
ونفى الحوثي وجود أي خفض للعمليات اليمنية مضيفا أن أميركا تحاول الحفاظ على ماء وجهها وتنسحب من عسكرة البحر وتوجه رسالة معاكسة لشركات التأمين.
وقال إن واشنطن إذا كانت ترى انخفاض العمليات حقيقة فإن عليها أن توجه سفنها وسفن ربيبتها إسرائيل بالإبحار مجددا لتكون صيدا ثميناً للقوات اليمنية.
