جاءت نتائج وتفاصيل عمليات طوفان الاقصى لتضع الاسرائيليين تحت هول الصدمة والرعب في أعقاب هجوم واسع مباغت لم يسبق له مثيل شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الاسلامي وبقية فصائل المقاومة منذ الساعات الأولى من صباح السبت السابع من شهر تشرين الاول اكتوبر، واطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”.
وقال أحد الاسرائيليين إنه رأى العديد من الجثث والمركبات التي تحمل آثار الرصاص في بلدة سديروت القريبة من شمال قطاع غزة، حيث يتواصل القتال بين مقاتلي حركة حماس وجيش الاحتلال رغم مرور 12 ساعة على بدء الهجوم.
وتحدث شلومي من سديروت عن “بحر من الجثث” داخل المدينة على امتداد الطريق وفي أماكن أخرى. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ما لا يقل عن 250 إسرائيليا قتلوا، في حين قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن عدد المصابين تجاوز 1100. وأفادت تقارير باستمرار المعارك المسلحة حتى الآن في أكثر من 20 موقعا بغلاف قطاع غزة.
https://www.youtube.com/shorts/yQ57gaNgLv8
وفي إحدى الوقائع، تحدث شبان إسرائيليون عن فرارهم من حفل راقص في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد أن دهمت المقاومة مدعومة بوابل من الصواريخ البلدات والقرى الواقعة على الحدود.
وأظهرت لقطات مصورة نشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي المئات يركضون في حقول وعلى الطرق فرارا من مقاتلي المقاومة وسط دوي الأعيرة النارية.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن طواقمها لا تستطيع الوصول إلى الجرحى في البلدات التي يدور فيها القتال.
وتحدثت على الهواء مباشرة مع القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية امرأة تدعى إيلا قائلة إنها متحصنة منذ ساعات في حي”بيري” داخل ملجأ من القنابل.
هذا وافادت شهادات الاسراذيليين تباحتجاز رجال المقاومة 50 إسرائيليا رهائن في احد الاحياء في سديروت .