شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اصدر الاطار التنسيقي، مساء الاثنين، بيانا بعد التظاهرات الحاشدة التي شهدتها بوابة المنطقة الخضراء قرب الجسر المعلق.جاء فيه “يتقدم الإطار التنسيقي بوافر الشكر والامتنان إلى الجماهير العراقية المدافعة عن الدولة ومؤسساتها، فقد ضربت اليوم مثالاً رائعاً للتعبير عن الاحتجاج السلمي وأعلنت استعدادها للدفاع عن الدولة ومشروعيتها ومؤسساتها والدفاع عن حقوق المواطنين ومصالحهم”.
وأضاف انه “في الوقت الذي نجدد فيه شكرنا لكم لالتزامكم بتوجيهات اللجنة التنظيمية فإننا ندعوكم إلى الاستعداد والجهوزية للدفاع عن الدولة والدستور والنظام متى ما دعت الضرورة لذلك”، مبينا انه “كما انتصر العراق بكم سيحافظ على نظامه الديمقراطي الاتحادي بوعيكم وبصيرتكم واستعدادكم الدائم للدفاع عنه وحمايته”.
هذا وتوافدت حشود أنصار الإطار التنسيقي الإثنين، على مدخل المنطقة الخضراء للمشاركة في تظاهرة وهي ترفع شعار ” رفض الانقلاب ودعم الشرعية والحفاظ على الدستور”، تلبيةً لدعوة أطلقها الإطار، الأحد، ووجّهها إلى الشعب العراقي من أجل التظاهر بصورة سلمية “للدفاع عن دولتهم”.
ودعا رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، “جميع الأطراف إلى الجلوس إلى طاولة حوار وطني للوصول إلى حل سياسي”.وقال الكاظمي إن “عراقنا يشهد احتقاناً سياسياً كبيراً قد يُنذر، إذا لم يتدخل العقلاء، بعواقب وخيمة”.
هذا وكانت بوابة الخضراء في مقابل الجسر المعلق قد شهدت توافد الالوف من حشود انصار الاطار التنسيقي حاملين اعلام العراق ورايات الامام الحسين عليه السلام رافضين
من جهته، علّق فصيل مسلح يطلق علي نفسه “أهل الكهف” الإثنين، على الأحداث السياسية الأخيرة في البلاد، مؤكداً أنّ “أهدافنا درء هذه الفتنة التي تقف خلفها، السفارتان البريطانية والأميركية”.
وأضاف فصيل ” اهل الكهف ” في بيانه أنّ “سفارات بلدان الناتو وضبّاط استخباراتها المموَّهين، بغطاء الصحافة، جنّدوا الآلاف في بغداد والمحافظات”، مشيراً إلى أنّ “أهدافنا هي دك كل قواعد الاحتلالين الأميركي والبريطاني في العراق وسوريا، وقد تكون هذه المرة في الأردن”.
وتابع: “سنقوم بعمليات قد تصل بالجيش الأميركي إلى فقدان القدرة على الرد”، مؤكداً أنه “سيكون لكل مشارك في هذه الفتنة نصيب من العقاب”.
ودعا رئيس “تحالف الفتح”، هادي العامري، في إثر التطورات الأخيرة في الساحة العراقية، إلى الحوار بين التيار الصدري و”الإطار التنسيقي”، ليرد المقرّب من التيار الصدري، صالح محمد العراقي، على تصريحات العامري بالقول إنّ “التيار الصدري، لو قَبِلَ الحوار، فسيكون ذلك ضمن شروط”.
