انسحاب جماعي من حركة امتداد التشرينية

أعلن 17 عضواً في حركة امتداد السياسية، المنبثقة من حراك تشرين الاحتجاجي، الانسحاب من الحركة، على خلفية ما اعلنوه ” بإنحراف” أغلب الأعضاء الذين يمثلون الحركة في البرلمان العراقي، عن النظام الداخلي لها.

والأعضاء المنسحبون من الحركة، هم كل من (كرار عدنان عبد، أحمد دوهان، حيدر هديب الجبوري، يوسف الجبوري، مرتضى العويدي، سيف الأكدي، خليل كطان شمران، أحمد فليح آل صديان، صادق المعموري، طارق إياد، بهاء السومري، باسم أحمد الجبوري، بهاء عبد الأمير، وائل الجبوري، أحمد عبد كاظم، أنور الجبوري، عامر محسن الجبوري).
والمنسحبون من حركة امتداد، هم فريق عمل وأعضاء منتمين للحركة في جنوب بابل، وفق بيان صادر عنهم، ورد لوكالة شفق نيوز.
وتعرضت حركة “امتداد” لهزة عنيفة مطلع شهر شباط الجاري، حيث استقال ثلاثة من أعضاء الأمانة العامة للحركة احتجاجاً على تصويت رئيس الحركة علاء الركابي وستة نواب آخرين لصالح رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ووقتها تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي اشاعات بتلقي هؤلاء مبالغ مالية كبيرة مقابل التصويت للحلبوسي ، واعتبر النواب المنسحبون التصويت للحلبوسي انحرافاِ على الأهداف الاساسية التي تأسست بموجبها الحركة وهي عدم السماح للطبقة السياسية الحاكمة بالاستمرار في مناصبهم.
وفي وقت لاحق، من يوم 1 شباط الجاري، أعلنت عضو ومرشحة حركة “امتداد” بانتخابات مجلس النواب، آلاء الياسري، استقالتها هي الأخرى من الحركة بسبب ما وصفته من “باع وطنه وضميره”.
هذا وكانت حركة امتداد قد حصلت على 9 مقاعد في البرلمان ، وأغلب نوابها من الناشطين في ساحات الاحتجاج.