شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
كشف وزير الداخلية عثمان الغانمي، خلال مداخلته في اجتماع حول تداعيات الحادثة في مجلس النواب مع اللجنة التحقيقية الحكومية :” انه في 21 حزيران الماضي كتب الدفاع المدني تقريرا عن المستشفى، وقال انه هناك تسريبا في منظومة غاز الأوكسحين في المستشفى ولابد من معالجته ولم تعالج وهذا مثبت في كتاب رسمي”.
وأضاف “الأدلة الجنائية أصدرت تقريرها الأولي عن الحريق وكالعادة ان السبب لم يكن تفجيراً بمواد متفجرة وانما غاز الاوكسجين الطبي الموجود في القناني درجة نقاوته 90 -95% وهذا الغاز فيها ميزتين الأولى انه عند ملامسة عنق القنينة وبيد الملامس زيت طعام فالقنينة ستحترق او اذا كان هناك مصدر نار قريب منها، والتقرير أشار الى وجود الحالتين حيث ان بعض المرافقين للمرضى يدخلون الطعام وهناك {هيترات} وطباخات في مسرح الحادث!”.
وبين الغانمي “مركز العزل فيه مدخل واحد ومخرج واحد والنار بدأت في المدخل والمخرج كان مغلقا والمركز مشيد من مادة {السندويج بنل} وهو سريع الإشتعال وحصل بداخله انفجار قوي وأنهار السقف وألتهمت النار الضحايا عدا الغرف الأربعة الأولى التي تمكن الموجودون فيها من الخروج والنجاة”.
وتابع وزير الداخلية الغانمي حديثه “تم جمع المواد الأولية من مسرح الحادث وسيصدر تقرير الأدلة الجنائية” مبيناً، ان “الدفاع المدني يرسل تقارير مستمرة ويكون المحافظ رئيسا للدفاع المدني في المحافظة ويخول بكل الصلاحيات”.
وحذر وزير الداخلية من، ان “مخازن مفوضية الانتخابات مشيدة أيضاً من {السندويج بنل} وبنسبة 70% وربما تتعرض للحريق وكذلك في مستشفيات كثيرة بالمحافظات”.
