شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في تصاعد للانتقادات لاستراتيجية الرئيس اوباما لمجابهة داعش الوهابي ، انتقد الجنرال المتقاعد، مايكل هايدن، المدير السابق لوكالتي “الاستخبارات المركزية الأمريكية” و”الأمن القومي” هذه الاستراتيجية ، وشبه حصرها بعمليات جوية فقط كـ”العلاقة الجنسية العابرة” دون التزام ، واني لاستغرب كيف نكلب من الاخرين ان يقوموا بالعمل الذي رفضنا نحن المبادرة لتنفيذه ، في اشارة الى عدم استخدام القوة البرية.!
وأوضح هايدن، خلال مقابلة تلفزيونية ، إن خطاب أوباما الموجه للشعب الاميركي ، الذي حدد فيه استراتيجيته لمجابهة “داعش” واستبعاد إرسال قوات برية إلى العراق، ، له مستمعون آخرون.. هم حلفاؤنا وأعداؤنا.. إنهم ينظرون إلى ذلك كتقييد لالتزاماتنا لهذا المشروع، كما ان الخطاب يقيد حماسة حلفائنا للعب دور رفضنا نحن القيام به.”
وكان الرئيس الأمريكي كشف، الأربعاء، عن ملامح استراتيجيته لتفكيك وتدمير داعش، ضمن تحالف دولي تعمل على حشده، بقيادة الجنرال المتقاعد، جون آلان، لتدمير التنظيم الذي تضاعف عدد مقاتليه إلى ما بين 20 ألف و31500 مقاتل، وفق تقديرات كشف عنها الناطق باسم “وكالة الاستخبارات المركزية” – سي آي ايه – للشبكة، الخميس.
وأضاف المسؤول الاستخباراتي، الذي تولي قيادة أبرز وكالتي تجسس أمريكيتين: ” الاعتماد على القوة الجوية له كافة مغريات العلاقة الجنسية العابرة، إنه مرضٍ للغاية” لكن دون التزام، واستطرد: “الرئيس قيد التزاماته.. تحدث عن الكثير ما لن نقوم به، من ضمنها إرسال قوات برية أمريكية.. أناس آخرون ينظرون إليه باعتباره عدم التزام.. الناس لا يتساءلون عن قوة أمريكا بل بحاجة للاقتناع بإرادة أمريكا.”
