أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / مجلة نيوزويك : البيت الابيض يقول نصف الحقيقة عن تدريب المعارضة السورية وشن الغارات.. فالسعوديون لاقدرة لهم على ذلك وهم يمولون العمليات فقط

مجلة نيوزويك : البيت الابيض يقول نصف الحقيقة عن تدريب المعارضة السورية وشن الغارات.. فالسعوديون لاقدرة لهم على ذلك وهم يمولون العمليات فقط

نشرت مجلة نيوزويك مقالا للكاتب الاميركي جيف شتاين ، تناول فيه موضوعا هاما يتعلق بوهم من يقول بان السعودية قارة على تريب قوات او قيام بغارات بطائرات اميركية من طراز F-15S وقصف داعش في العراق او سوريا .

وقال الكاتب :عندما يتحدث البيت الأبيض عن أن السعوديين سوف يساعدون في تمويل وتدريب ما يسمّى قوات المعارضة “المعتدلة” في سوريا ضد ما تسمى “الدولة الإسلامية”، فهو يقول نصف الحقيقة فقط.
ان احتمال أن يقوم الطيارون السعوديون بالغوص بطائرات F-15S وقصف أهداف داعش في العراق أو سوريا، هو احتمال خياليّ. ومن أجل التدريب، يقول كينيث بولاك، وهو الخبير السابق لوكالة المخابرات المركزية والبيت الأبيض في الشرق الأوسط: “سيتم الاعتماد على الأجانب ومعظمهم من الأمريكيين”.
ويضيف: “ليس لديهم أي قدرة على القيام بالتدريب بأنفسهم. وحتى لو دعمناهم من الخارج، فإنهم سيقومون باستئجار [مقاول عسكري] أو MPRI أو جماعات مثلها للقيام بهذا التدريب”.
فالمملكة العربية السعودية قادرة بالتأكيد على تمويل الحرب بملايين الدولارات، ولكنها وإذا ما قامت بأي تدريب على الإطلاق، فهذا التدريب سوف ينفذ من قبل الآخرين، وهم مئات المستشارين العسكريين الأمريكيين والبريطانيين الموجودين على الساحة في المملكة.
ويتدال الفنيّون الغربيون في قاعدة الظهران الجوية نكتة مفادها أن الطائرة الوحيدة التي يمكن للسعوديين الطيران بها في الهواء من تلقاء أنفسهم، هي نموذج أو تمثال لطائرة تورنادو البريطانية، مثبت على قاعدة.
وفي الواقع، إنّ كامل الترسانة العسكرية السعودية، بما في ذلك أكبر أسطول في العالم من طائرات F-15S الأمريكية، لا يمكن تشغيلها دون عدة مئات من الفنيين الأمريكيين والبريطانيين في الغالب، والذين يحافظون على دبابات العائلة المالكة، وسفنها، ومدفعياتها، وطائراتها الحربية، جاهزة للعمل.
وكما هو الحال مع كلّ شيء آخر في الاقتصاد السعودي، من الموظفين للعمال في حقول النفط، السعوديون لا “يقومون” بمثل هذه الأعمال اليدوية.
والشيء نفسه ينطبق على القوات البرية السعودية: هناك ضباط، وهناك جنود غير مدربين وليسوا جميعهم سعوديين، ولا شيء في ما بينهما. مفهوم وجود سلك من الرقباء الذين يجعلون الأشياء تعمل في الواقع، هو أيضًا مفهوم أجنبي بالنسبة لحكام مملكة الصحراء، وذلك لمجموعة متنوعة من الأسباب القبلية والثقافية. ولكن، وكما يعرف العالم الغربي، يعتمد فوز الجيش على قوة رقبائه، وهم الرجال من ذوي الياقات الزرقاء أسفل العقداء، والذين يحثون الجنود على القيام بالأمور، والتأكد من حصولها. والرقباء هم من يقومون بالتدريب أيضًا.
ووجود الأمريكيين باستمرار كلاعب أساس في الدفاع السعودي لا يحمل الكثير من المعنى أيضًا، على الأقل سياسيًّا. لقد كانت حجّة تنظيم القاعدة الرئيسة، هي أن أخرجوا الأمريكيين من “أرض الحرمين”، مكة المكرمة والمدينة المنورةزلكنها حجة فماذا بمقدروهم ان يفعلوا ؟

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

السوداني يتصل بالطبيب العراقي السيد محمد طاهر ابو رغيف ويدعو لانشاء صندوق لاعمار غزة

جدد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، يوم السبت، دعوة العراق إلى إنشاء صندوق لإعمار قطاع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *